-A +A
عبدالله الروقي (مكة المكرمة) alroogy@

احتشدت جموع من المصلين والمعزين لأداء صلاة الجنازة على اللواء إبراهيم الحمزي قائد إدارة السجون سابقا، الذي وافاه الأجل يوم أمس في منزله بمدينة جدة، وأديت عليه صلاة الميت في المسجد الحرام بعد مغرب أمس، وتم دفنه في مقبره المعلاة بمكة المكرمة.

وكان الفقيد (رحمه الله) قد عاد من رحلة داخلية من مدينة جيزان بعد تقديم واجب العزاء لأحد الأقارب، قبل ان يتوفاه الله بعد تناوله وجبة العشاء في منزله إثر أزمة قلبية مفاجئة، وسط صدمة من أقاربه ومحبيه وأصدقائه الذين آلمهم وأفزعهم الخبر. عرف عن اللواء الحمزي حبه لعمل الخير ومواقفه الدائمة مع المحتاجين، فقد كان (رحمه الله) نائبا لرئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، كما عرف عنه انضباطه في العمل ومساندته للعاملين معه دائما ومحبتهم له.

«عكاظ» التقت في المقبرة اللواء المتقاعد تركي القناوي مدير شرطة العاصمة المقدسة سابقا الذي قال إن الفقيد (رحمه الله) كان مساعدا له قبل أن يتولى إدارة شرطة العاصمة المقدسة «عرفنا عنه انضباطيته العالية وحزمه في مجال العمل، إضافة الى حرصه على تقديم العون ومساعدة زملائه ووقوفه بجانبهم، وكان (رحمه الله) نعم الصديق والزميل، ونحن كما نعزي ذويه فنحن أيضا نعزي أنفسنا في هذا المصاب الجلل».

يذكر أن اللواء الحمزي كان قد تدرج في عدد من المناصب الأمنية في منطقة جازان، ثم انتقل مديرا لدوريات الأمن في جدة، ثم مديراً لشرطة العاصمة المقدسة، حتى صدر أمر وزير الداخلية بتعيينه مديراً عاماً للسجون في المملكة، ومن ثم مستشاراً لوزير الداخلية. والفقيد له ٧ أبناء ذكور هم (محمد، والزاكي، ويزيد، وحمزة، والمعتصم، وعبدالله، وأحمد) وابنة واحدة.