أضحى عدد من الجسور المتعثرة أطلالا على طريق الملك عبدالله الرابط بين مدينة أبها ومحافظة أحد رفيدة، لتثير كثيراً من التساؤلات حول أسباب تعثرها، وترسم علامات استفهام بين الأهالي الذين طالبوا الجهات المختصة بالتحرك وإنجازها حتى تسهم في فك الاختناقات المرورية التي يعاني منها الطريق.

وانتقد نواف السرحاني تعثر كثير من الجسور على طريق الملك عبدالله، متسائلا عن أسباب عدم استكمال تنفيذها، معتبرا بقاءها متعثرة فيه هدر للمال العام.

وأشار السرحاني إلى أن الطريق حيوي ويشهد حركة كثيفة يوميا من أبناء عسير والزوار والسياح، مشددا على ضرورة استكمال تلك الجسور لتسهم في فك الاختناقات المرورية في المكان. وأفاد عبدالكريم لجهر أن الطريق يربط مدينة أبها بالمطار، إضافة إلى العديد من المحافظات والمراكز، مبينا أن العابر فيه يصطدم بعدد من الجسور المتعثرة التي لم تكتمل رغم البدء في تنفيذها.

وطالب لجهر بفتح ملف التحقيق في أسباب تعثر تلك المشاريع، والعمل على استكمالها في أسرع وقت.

وتساءل حسين راقع قائلا: «متى تأتي ساعة الفرج ونرى المعدات تعمل لإنجازها؟، ولماذا كل هذا التأخير رغم أن ما تبقى منها يعتبر يسيراً نوعاً ما، مقارنة مع ما تم القيام به خلال الطريق ذاته من شق الجبال وتنفيذ الطريق مزدوجاً وبكفاءة عالية»، راجيا أن تتحرك الجهات المختصة سواء وزارة النقل أو أمانة المنطقة بإنجاز المشاريع سريعا.

وفي الأخير، يا سعادة المسؤول صوت المواطنين الآن وسط أذنك، ننتظر منك الإجابة.. وحكم ضميرك.