تتضافر أكثر من 10 جهات حكومية وخاصة لإطلاق الفعالية الوطنية الاجتماعية «قافلة أبناء الشهداء» بعد غد (الأربعاء) من منطقة مكة المكرمة، وعلى مدار 4 أيام، بشراكة إعلامية من مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر، بهدف تسليط الضوء على التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبطالنا في القطاعات العسكرية كافة، وتكريم أسر الشهداء منهم ومشاركة أسرهم وذويهم، وتنشئة الشباب على قيم التضحية والانتماء وحب الوطن، ورد جزء من الجميل لأبنائهم وذويهم.
وتستهدف المبادرة أكثر من 100 من أبناء الشهداء، تتم دعوتهم في مدينة مكة المكرمة، ويلقون استقبالا خاصا منذ وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز، ويشاركون في سفرة إفطار رمضاني في باحة الحرم المكي الشريف، وفعاليات رمضانية متنوعة، وبرنامج يشمل مسابقات وجوائز، وواقع افتراضي، وألعاب إلكترونية، وأجنحة خاصة بالإبداع والفنون التشكيلية، والألعاب الشعبية، وجدارية توقيع بعنوان «بصمة وطن»، كما تقيم لهم رحلات لزيارات مختلفة.
وتشارك جهات حكومية فاعلة عدة في نجاح المبادرة، منها رئاسة الحرمين الشريفين، الأمن العام، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية فرع منطقة مكة المكرمة، والتعليم ممثل بمكتب وفاء لأسر الشهداء، وأمانة محافظة جدة، وأمانة العاصمة المقدسة، ومطار الملك عبدالعزيز، والهلال الأحمر السعودي، ومجلس الغرف السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة والإعلامية.
وأكدت رئيسة اللجنة العليا للقافلة الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود أن المبادرة الوطنية تحتفي بأسر وأبناء الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والذين قدموا أرواحهم لنصرة دين الله وللحفاظ على أرضِ هذه البلاد الطاهرة وأمنها واستقرارها، في محفل وفاء مفعم بالتقدير الصادق، تخليدا لما سجلوه من ملاحم الشرف والبطولة، والحفاظ على أمن هذا البلد، في ظل قيادة ملك الحزم والعزم والحسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وثمنت رئيسة اللجنة العليا الدور الكبير الذي تقوم به الجهات المشاركة والداعمة، والجهد الوافر للجنة المنظمة التي بدأت تحضيراتها منذ وقت مبكر، متوقعة أن تحقق الفعالية أهدافها لخدمة أسر الشهداء، ورد جانب من الجميل للأبطال الذين دافعوا عن الوطن حتى آخر ذرة من دمائهم.
وأشارت رئيسة لجنة أسر الشهداء في القافلة البندري بنت علي إلى أن الفعالية تجد دعما ومساندة كبيرة وعملا متواصلا من فريق العمل الذي يتكون 60% منه من النساء، حرصا من اللجنة المنظمة على تحقيق رؤية المملكة في دعم المرأة السعودية.
وتستهدف المبادرة أكثر من 100 من أبناء الشهداء، تتم دعوتهم في مدينة مكة المكرمة، ويلقون استقبالا خاصا منذ وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز، ويشاركون في سفرة إفطار رمضاني في باحة الحرم المكي الشريف، وفعاليات رمضانية متنوعة، وبرنامج يشمل مسابقات وجوائز، وواقع افتراضي، وألعاب إلكترونية، وأجنحة خاصة بالإبداع والفنون التشكيلية، والألعاب الشعبية، وجدارية توقيع بعنوان «بصمة وطن»، كما تقيم لهم رحلات لزيارات مختلفة.
وتشارك جهات حكومية فاعلة عدة في نجاح المبادرة، منها رئاسة الحرمين الشريفين، الأمن العام، وزارة العمل والتنمية الاجتماعية فرع منطقة مكة المكرمة، والتعليم ممثل بمكتب وفاء لأسر الشهداء، وأمانة محافظة جدة، وأمانة العاصمة المقدسة، ومطار الملك عبدالعزيز، والهلال الأحمر السعودي، ومجلس الغرف السعودية، والشركة السعودية للكهرباء، وغيرها من الجهات الحكومية والخاصة والإعلامية.
وأكدت رئيسة اللجنة العليا للقافلة الأميرة هند بنت عبدالرحمن آل سعود أن المبادرة الوطنية تحتفي بأسر وأبناء الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، والذين قدموا أرواحهم لنصرة دين الله وللحفاظ على أرضِ هذه البلاد الطاهرة وأمنها واستقرارها، في محفل وفاء مفعم بالتقدير الصادق، تخليدا لما سجلوه من ملاحم الشرف والبطولة، والحفاظ على أمن هذا البلد، في ظل قيادة ملك الحزم والعزم والحسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
وثمنت رئيسة اللجنة العليا الدور الكبير الذي تقوم به الجهات المشاركة والداعمة، والجهد الوافر للجنة المنظمة التي بدأت تحضيراتها منذ وقت مبكر، متوقعة أن تحقق الفعالية أهدافها لخدمة أسر الشهداء، ورد جانب من الجميل للأبطال الذين دافعوا عن الوطن حتى آخر ذرة من دمائهم.
وأشارت رئيسة لجنة أسر الشهداء في القافلة البندري بنت علي إلى أن الفعالية تجد دعما ومساندة كبيرة وعملا متواصلا من فريق العمل الذي يتكون 60% منه من النساء، حرصا من اللجنة المنظمة على تحقيق رؤية المملكة في دعم المرأة السعودية.