القاعة التي يعقد فيها مؤتمر ميونيخ للأمن
القاعة التي يعقد فيها مؤتمر ميونيخ للأمن
-A +A
«عكاظ» (ميونيخ، جدة) okaz_online@
ينطلق مؤتمر ميونيخ السنوي للأمن في نسخته الـ 60، اليوم(الجمعة)، بحضور نحو 50 من قادة العالم، لمناقشة عدة قضايا أبرزها الحرب على غزة والأزمة في أوكرانيا.

ويبحث المجتمعون قضايا أخرى من بينها الصراعات المتزايدة في القرن الأفريقي وانعدام الأمن الغذائي وأزمات النزوح واللجوء، إضافة إلى العلاقات بين الغرب والصين، ومستقبل الأمن المناخي والأمن النووي والهجرة، ومستقبل الذكاء الاصطناعي.


ويفتتح المؤتمر بكلمة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في جلسة تشهد حضور نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس وعدد من الزعماء بينهم المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بالإضافة إلى أكثر من 100 وزير، وقادة العديد من المنظمات الدولية، ومنظمات المجتمع المدني، في حين يغيب ممثلو إيران وروسيا بعد استبعادهم من قائمة المدعوين.

ويخيم على المؤتمر الذي يمتد 3 أيام، ظل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب، بعد التصريحات التي أدلى بها الأسبوع الماضي والتي ألقت بظلال من الشك على الالتزامات الأمنية الأمريكية.

وكان ترمب قال خلال تجمع انتخابي لمؤيديه إنه سيشجع روسيا على فعل ما تريد لدول حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي لا تنفق ما يكفي على الدفاع.

وينعقد المؤتمر في ظل الحرب الإسرائيلية المدمرة على غزة التي تسببت خلال 4 أشهر في مقتل أكثر من 28 ألف فلسطيني، وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن مسؤولين من الدول الأوروبية التي تساعد في تمويل السلطة الفلسطينية، سيعقدون اجتماعا على هامش المؤتمر مع ممثلين لدول عربية من أجل مناقشة مستقبل المنطقة بعد وقف محتمل لإطلاق النار في غزة، ومن المتوقع أن ينضم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للاجتماع.

ومن المتوقع أن ترافق المؤتمر احتجاجات مناوئة، إذ دعا تحالف ناشطين ضد الناتو إلى مظاهرة «مناهضة للمؤتمر» غدا (السبت)، مع تشكيل سلسلة بشرية لتطويق المؤتمر بشكل رمزي، كما سينظم ناشطون مؤتمرا موازيا في التوقيت نفسه، تحت اسم «مؤتمر ميونخ للسلام».