منازل دمرها الإحتلال في حي الزيتون في غزة
منازل دمرها الإحتلال في حي الزيتون في غزة
أحد الأحياء في غزة التي دمرتها اسرائيل
أحد الأحياء في غزة التي دمرتها اسرائيل
-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن دبابات إسرائيلية بدأت عملية برية من كرم أبو سالم لمحور فيلادلفيا على حدود قطاع غزة مع مصر، أكد مسؤول في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) اليوم (السبت) أنه لا مكان آمناً في غزة.

وكتب مدير شؤون الأونروا في غزة توم وايت على حسابه في «إكس»: «الناس في غزة بشر وليسوا قطعاً على رقعة شطرنج، كثيرون تم تهجيرهم فعلاً مرات عدة»، مضيفاً: «الجيش الإسرائيلي يأمر الناس بالانتقال إلى مناطق تشهد غارات جوية وليس هناك مكان آمن، ولا مكان يذهبون إليه».


وأشار إلى أن أمر الإخلاء الأخير يشمل أكثر من 150 ألف شخص.

في غضون ذلك، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إن أكثر من 80% من الأطفال في قطاع غزة يعانون من فقر غذائي حاد، مبينة في بيان أصدرته اليوم أن تقديراتها تشير إلى أنه في الأسابيع القادمة سيعاني ما لا يقل عن 10 آلاف طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الذي سيهدد حياتهم.

وأفادت المنظمة بأن هذه النتائج تشير إلى أن جميع الأطفال دون الخامسة في قطاع غزة -وعددهم 335 ألف طفل- معرضون بشدة لخطر سوء التغذية الحاد والوفاة التي كان يمكن الوقاية منها لولا استمرار تزايد خطر المجاعة.

وكان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد قال إن الناس في غزة يواجهون الجوع ويبيعون ممتلكاتهم مقابل الغذاء، مؤكداً في تدوينة له في حسابه على «إكس» أن هناك جوعاً ومجاعة في غزة.

وكتب غيبريسوس: الناس يواجهون الجوع ويبيعون أمتعتهم مقابل الغذاء، الآباء والأمهات يجوعون حتى يتمكن أطفالهم من تناول الطعام، وهذا الوضع كارثي على صحة الناس في قطاع غزة، مضيفاً: «تدعو منظمة الصحة العالمية وشركاؤها إلى تحسين عاجل للأمن الغذائي من خلال تسريع تدفق المساعدات إلى غزة لوقف المجاعة، ولا بد من استعادة الخدمات مثل الصحة والمياه النظيفة والصرف الصحي والنظافة العامة».

في الوقت ذاته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن 136 موظفاً من موظفي المنظمة الدولية لاقوا حتفهم خلال الحرب المستمرة منذ 75 يوماً في قطاع غزة.

وكتب غوتيريش في حسابه في منصة «إكس»: «قُتل أكثر من 136 من زملائنا في غزة خلال 75 يوماً، وهو شيء لم نره من قبل في تاريخ الأمم المتحدة. اضطر معظم موظفينا إلى مغادرة منازلهم. أحييهم وأحيي الآلاف من عمال الإغاثة الذين يخاطرون بحياتهم وهم يدعمون المدنيين في غزة».