في أول اجتماع لها منذ اندلاع القتال قبل 100 يوم، عقدت قوى الحرية والتغيير السوداني اجتماعا لها بالعاصمة المصرية القاهرة اليوم (الاثنين) ويستمر حتى غد، لبحث حلول للأزمة التي تمر بها البلاد، خصوصاً في ظل تزايد المعاناة الإنسانية.
وأكد المجتمعون على ضرورة إنهاء الحرب، وإيجاد حلول جذرية للأزمة التي تعصف بالبلاد، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مستعرضين في مشاوراتهم مع عدد من قيادات المجتمع السوداني المتواجدين بالقاهرة عددا من القضايا التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مسؤولة أن الوفد السوداني المكون من قوى الحرية والتغيير ضم رئيس المكتب التنفيذي لتحالف قوى الحرية والتغيير بابكر فيصل، ورئيس حزب المؤتمر عمر الدقير، والأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البربر، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير ياسر عرمان، فضلاً عن شخصيات أخرى من بينهم مريم الصادق، وكمال إسماعيل، وخالد عمر، وأيمن خالد، عقدوا اجتماعات مع وزارة الخارجية المصرية وجهات أمنية لمناقشة آلية الحل في السودان.
وأفادت المصادر بأن قوى الحرية والتغيير السودانية عرضت خارطة طريق على الجهات المصرية المسؤولة عن الاجتماع، للوصول لحل شامل، وصياغة رؤية سياسية تهدف لتحقيق السلام والاستقرار، مؤكدين أن المجتمعين ناقشوا أهمية العمل على وجود حكومة مدنية، وعودة الجيش إلى ثكناته مرة أخرى، والقيام بمرحلة انتقالية بإرادة مدنية لسيادة البلاد تحدد بفترة وجيزة، وإنشاء دستور جديد للبلاد، فضلاً عن إشراك شخصيات وطنية سودانية بشكل أكبر، بغرض التوصل لنقاط تفاهم بين الجميع، وحل المليشيات العسكرية المختلفة، وجعلها تحت مظلة عسكرية واحدة، إضافة إلى العمل على كسب الدعم والتضامن الإقليمي والدولي، لسرعة إنهاء الأزمة السودانية، وفتح المسارات الإنسانية، ومعالجة أوضاع العالقين في الحدود، وانسياب المعونات الطبية والصحية.
وأضافت المصادر أن القاهرة ليس لديها أي أجندات تفرضها على أي من الأطراف السودانية، وهو أمر موجود منذ اندلاع الأزمة في شهر أبريل الماضي، وآخر ما قامت به الحكومة المصرية استضافة مؤتمر دول جنوب السودان، وبالتالي القاهرة لن تفرض حلاً على الأطراف السودانية، وتقف على الحياد وعلى مسافة واحدة بين كل الأطراف.
من جانبه، قال القيادي بالحرية والتغيير عروة الصادق إن قيادات الحرية والتغيير وصلت القاهرة، وستتوجه إلى عواصم أخرى في المحيط العربي والأفريقي والدولي خلال الأيام القادمة، لبحث سبل إنهاء الحرب، والانخراط في عملية سياسية تشمل جميع أهل السودان، مؤكداً على وجود تحركات لاستئناف محادثات جدة بين الجيش والدعم السريع، بجانب الأنشطة التي تقوم بها من مبادرات مهنية وفئوية لتوحيد منصة للمعارضة السياسية لإنهاء الحرب.
وأكد المجتمعون على ضرورة إنهاء الحرب، وإيجاد حلول جذرية للأزمة التي تعصف بالبلاد، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب، مستعرضين في مشاوراتهم مع عدد من قيادات المجتمع السوداني المتواجدين بالقاهرة عددا من القضايا التي تهدد أمن واستقرار البلاد.
وعلمت «عكاظ» من مصادر مسؤولة أن الوفد السوداني المكون من قوى الحرية والتغيير ضم رئيس المكتب التنفيذي لتحالف قوى الحرية والتغيير بابكر فيصل، ورئيس حزب المؤتمر عمر الدقير، والأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البربر، ورئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان المتحدث باسم قوى الحرية والتغيير ياسر عرمان، فضلاً عن شخصيات أخرى من بينهم مريم الصادق، وكمال إسماعيل، وخالد عمر، وأيمن خالد، عقدوا اجتماعات مع وزارة الخارجية المصرية وجهات أمنية لمناقشة آلية الحل في السودان.
وأفادت المصادر بأن قوى الحرية والتغيير السودانية عرضت خارطة طريق على الجهات المصرية المسؤولة عن الاجتماع، للوصول لحل شامل، وصياغة رؤية سياسية تهدف لتحقيق السلام والاستقرار، مؤكدين أن المجتمعين ناقشوا أهمية العمل على وجود حكومة مدنية، وعودة الجيش إلى ثكناته مرة أخرى، والقيام بمرحلة انتقالية بإرادة مدنية لسيادة البلاد تحدد بفترة وجيزة، وإنشاء دستور جديد للبلاد، فضلاً عن إشراك شخصيات وطنية سودانية بشكل أكبر، بغرض التوصل لنقاط تفاهم بين الجميع، وحل المليشيات العسكرية المختلفة، وجعلها تحت مظلة عسكرية واحدة، إضافة إلى العمل على كسب الدعم والتضامن الإقليمي والدولي، لسرعة إنهاء الأزمة السودانية، وفتح المسارات الإنسانية، ومعالجة أوضاع العالقين في الحدود، وانسياب المعونات الطبية والصحية.
وأضافت المصادر أن القاهرة ليس لديها أي أجندات تفرضها على أي من الأطراف السودانية، وهو أمر موجود منذ اندلاع الأزمة في شهر أبريل الماضي، وآخر ما قامت به الحكومة المصرية استضافة مؤتمر دول جنوب السودان، وبالتالي القاهرة لن تفرض حلاً على الأطراف السودانية، وتقف على الحياد وعلى مسافة واحدة بين كل الأطراف.
من جانبه، قال القيادي بالحرية والتغيير عروة الصادق إن قيادات الحرية والتغيير وصلت القاهرة، وستتوجه إلى عواصم أخرى في المحيط العربي والأفريقي والدولي خلال الأيام القادمة، لبحث سبل إنهاء الحرب، والانخراط في عملية سياسية تشمل جميع أهل السودان، مؤكداً على وجود تحركات لاستئناف محادثات جدة بين الجيش والدعم السريع، بجانب الأنشطة التي تقوم بها من مبادرات مهنية وفئوية لتوحيد منصة للمعارضة السياسية لإنهاء الحرب.