أبو الغيط وسامح شكري خلال مؤتمر صحفي في مقر الجامعة العربية.
أبو الغيط وسامح شكري خلال مؤتمر صحفي في مقر الجامعة العربية.
-A +A
محمد حفني (القاهرة) okaz_online@

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم (الأحد) أن الرئيس السوري بشار الأسد يمكن أن يشارك في القمة العربية القادمة إن رغب، موضحا أن عودة سورية لمقعدها بالجامعة لا تعني نهاية الأزمة بل تعني مساهمة الدول العربية بالحل.

وقال أبو الغيط، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع سورية قرار سيادي بكل دولة، موضحاً أن عودة سورية قرار عربي يهتم بالمصلحة العربية وبأن لا يترك الحل خارج المساهمة العربية.

وأضاف: عودة سورية لمقعدها هي خطوة عربية ابتدائية ولأول مرة تدخل خارطة طريق عربية، مبيناً أنه سيتم تقييم فاعلية وسرعة الخطوات التي تقوم بها سورية.

وكشف أبو الغيط تشكيل لجنة سعودية مصرية للتواصل مع أطراف النزاع في السودان، مبينا أن التواصل مع الحكومة السودانية لن يتوقف.

وقال إن المبادرة السعودية الأمريكية لمفاوضات جدة بين طرفي الصراع بالسودان تستحق دعم الجامعة، مشيراًَ إلى أن المناشدات والهدن السبع المتتالية لم تنجح حتى الآن بوقف المعارك بالسودان.

من جهته أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري دعم عودة الحوار السياسي في السودان، معلناً دعم بلاده منذ اللحظة الأولى سبل وقف إطلاق النار بالسودان.

وأعلن أن جامعة الدول العربية قررت إنشاء لجنة اتصال من دول أعضاء بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في السودان والحفاظ على مؤسسات الدولة، مبينا أن الموقف المصري ارتكز على دعم السودان ووقف القتال منذ بدء الأزمة.

وفي ما يتعلق بسورية قال شكري: «هناك اهتمام بالغ بموضوع عودة اللاجئين بالشكل المناسب من لبنان والأردن».