وسط مخاوف من انزلاق السودان نحو حرب واسعة، تتواصل الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومدن سودانية أخرى، في حين تنادي الأصوات داخليا وخارجيا بوقف القتال واللجوء إلى الحوار، وسط تحذيرات من تحول المواجهات الحالية إلى حرب ودخول البلاد في مصير مجهول.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الوضع في العاصمة السودانية بأنه «هش»، لكنه أصر إلا أنه «لا تزال هناك فرصة لاستكمال الانتقال إلى حكومة يقودها المدنيون». وحذر بلينكن خلال تصريحات من العاصمة الفيتنامية هانوي، اليوم (السبت)، من أن بعض اللاعبين ربما يحاولون عرقلة التقدم الذي تحقق باتجاه الحكومة المدنية في السودان.
من جهته، قال السفير الأمريكي في السودان جون جودفري: إن تصعيد التوترات داخل المكون العسكري إلى القتال المباشر أمر خطير للغاية.
وأفاد في بيان نشرته السفارة الأمريكية بالخرطوم على صفحتيها بفيسبوك وتويتر: لقد وصلت للتو في وقت متأخر من الليلة الماضية إلى الخرطوم واستيقظت على أصوات إطلاق النار والقتال المزعجة للغاية.
وأضاف: «أنا حاليا أحتمي في مكان مع فريق السفارة، كما يفعل السودانيون في جميع أنحاء الخرطوم وغيرها»، داعيا بشكل عاجل كبار القادة العسكريين إلى وقف القتال.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن السفير الروسي بالخرطوم فلاديمير جيلتوفر قوله: نعول على أن تنتهي المواجهات خلال ساعات قليلة، وأن ينتقل الطرفان إلى التفاوض.
وحثت السفارة البريطانية في السودان رعاياها على البقاء في أماكن مغلقة، وقالت إنها تراقب الموقف عن كثب.
وطالبت مصر الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن. وقال بيان للخارجية المصرية، اليوم: إن القاهرة تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان.
فيما دعت السفارة السعودية في الخرطوم المواطنين السعوديين المقيمين في السودان إلى البقاء في منازلهم والتواصل مع السفارة في حال الضرورة.
بدورها، دعت القوى المدنية التي وقّعت اتفاقا مبدئيا لتقاسم السلطة مع الجيش وقوات الدعم السريع، الجانبين إلى وقف القتال، وقالت في بيان: ندعو قيادة القوات المسلحة السودانية والدعم السريع لوقف العدائيات فورا، وتجنيب البلاد شر الانزلاق لهاوية الانهيار الشامل.
وناشدت الأسرة الدولية والإقليمية المساعدة عاجلا في وقف هذه المواجهات الدموية، والامتناع عن أي فعل يؤجج الصراع ويزيد اشتعاله. ودعا تجمع المهنيين السودانيين «قوى الثورة من لجان المقاومة للمبادرة لحماية الأحياء بتشكيل لجان السلم المجتمعي».
وناشد حزب المؤتمر السوداني الأطراف العسكرية التهدئة ووقف إطلاق النار، وفتح قنوات الحوار وعدم جر البلاد لحرب شاملة.
وقال حزب المؤتمر: نطلب من شركائنا المحليين والمجتمع الدولي التدخل السريع من أجل إسكات صوت المدافع والرصاص.
ووصف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الوضع في العاصمة السودانية بأنه «هش»، لكنه أصر إلا أنه «لا تزال هناك فرصة لاستكمال الانتقال إلى حكومة يقودها المدنيون». وحذر بلينكن خلال تصريحات من العاصمة الفيتنامية هانوي، اليوم (السبت)، من أن بعض اللاعبين ربما يحاولون عرقلة التقدم الذي تحقق باتجاه الحكومة المدنية في السودان.
من جهته، قال السفير الأمريكي في السودان جون جودفري: إن تصعيد التوترات داخل المكون العسكري إلى القتال المباشر أمر خطير للغاية.
وأفاد في بيان نشرته السفارة الأمريكية بالخرطوم على صفحتيها بفيسبوك وتويتر: لقد وصلت للتو في وقت متأخر من الليلة الماضية إلى الخرطوم واستيقظت على أصوات إطلاق النار والقتال المزعجة للغاية.
وأضاف: «أنا حاليا أحتمي في مكان مع فريق السفارة، كما يفعل السودانيون في جميع أنحاء الخرطوم وغيرها»، داعيا بشكل عاجل كبار القادة العسكريين إلى وقف القتال.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن السفير الروسي بالخرطوم فلاديمير جيلتوفر قوله: نعول على أن تنتهي المواجهات خلال ساعات قليلة، وأن ينتقل الطرفان إلى التفاوض.
وحثت السفارة البريطانية في السودان رعاياها على البقاء في أماكن مغلقة، وقالت إنها تراقب الموقف عن كثب.
وطالبت مصر الأطراف السودانية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس حماية لأرواح ومقدرات الشعب السوداني، وإعلاءً للمصالح العليا للوطن. وقال بيان للخارجية المصرية، اليوم: إن القاهرة تتابع بقلق بالغ تطورات الوضع في السودان.
فيما دعت السفارة السعودية في الخرطوم المواطنين السعوديين المقيمين في السودان إلى البقاء في منازلهم والتواصل مع السفارة في حال الضرورة.
بدورها، دعت القوى المدنية التي وقّعت اتفاقا مبدئيا لتقاسم السلطة مع الجيش وقوات الدعم السريع، الجانبين إلى وقف القتال، وقالت في بيان: ندعو قيادة القوات المسلحة السودانية والدعم السريع لوقف العدائيات فورا، وتجنيب البلاد شر الانزلاق لهاوية الانهيار الشامل.
وناشدت الأسرة الدولية والإقليمية المساعدة عاجلا في وقف هذه المواجهات الدموية، والامتناع عن أي فعل يؤجج الصراع ويزيد اشتعاله. ودعا تجمع المهنيين السودانيين «قوى الثورة من لجان المقاومة للمبادرة لحماية الأحياء بتشكيل لجان السلم المجتمعي».
وناشد حزب المؤتمر السوداني الأطراف العسكرية التهدئة ووقف إطلاق النار، وفتح قنوات الحوار وعدم جر البلاد لحرب شاملة.
وقال حزب المؤتمر: نطلب من شركائنا المحليين والمجتمع الدولي التدخل السريع من أجل إسكات صوت المدافع والرصاص.