الكارثة الطبيعية حوّلت المنازل إلى ركام في عدد من مقاطعات مسيسيبي.
الكارثة الطبيعية حوّلت المنازل إلى ركام في عدد من مقاطعات مسيسيبي.
-A +A
«عكاظ» (واشنطن)

اضطر الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إعلان حالة الطوارئ في ولاية مسيسيبي جنوب شرقي البلاد اليوم (الأحد) بعدما اجتاحتها عواصف قوية أودت بحياة ما لا يقل عن25‭ ‬ شخصا، وشردت المئات، فيما استأنفت فرق الإنقاذ عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض.

وأفاد بيان للبيت الأبيض بأن بايدن أمر بتقديم مساعدات فيدرالية لدعم جهود التعافي الحكومية والمحلية في المناطق المتضررة جراء الإعصار، وأضاف أنه سيجري تقديم التمويل إلى المتضررين في مقاطعات كارول وهمفريز ومونرو وشاركي، وكلها في ولاية مسيسيبي التي تعد من أفقر الولايات الأمريكية.

وستخصص المساعدات الفيدرالية لإقامة مساكن مؤقتة للضحايا، وفي أعمال التصليح وللحصول على قروض بنسب فائدة متدنية لتغطية الخسائر اللاحقة بممتلكات لا تشملها عقود تأمين.

وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية من خطر حدوث طقس أكثر قسوة اليوم، بما في ذلك الرياح العاتية والبرد الكبير والأعاصير المحتملة في شرق ولاية لويزيانا وجنوب وسط مسيسيبي وجنوب ألاباما.

وأعلنت قناة «إيه بي سي» (ABC) أن ما لا يقل عن 13 شخصا قضوا في مقاطعة شاركي، و3 آخرين في مقاطعة كارول، واثنين في مقاطعة مونرو، وأفاد شرطي في مقاطعة هامفريز بمقتل شخص.

وفي ولاية ألاباما المجاورة لولاية مسيسيبي قُتل رجل في انقلاب شاحنة بسبب أحوال الطقس السيئة، وفق ما ذكرت شرطة مقاطعة مورغن على تويتر.

وكتب حاكم ولاية مسيسيبي تايت ريفز في تغريدة «نشهد مأساة»، متحدثا عن «أضرار هائلة» بعدما ضربت المنطقة عواصف وإعصار عبر مسافة زادت على 150 كيلومترا من غرب مسيسيبي إلى شرقها.

وأوضحت أجهزة الطوارئ في مسيسيبي أن الكارثة خلّفت عشرات الجرحى ومئات المشردين، مضيفة أنه عثر على 4 أشخاص كانوا في عداد المفقودين.

وحرمت الكارثة نحو 4 آلاف و800 من سكان الولاية من التيار الكهربائي، وانقطعت الكهرباء عن 11 ألف منزل وشركة في ولاية ألاباما المجاورة حسب ما أورده موقع إلكتروني متخصص في أخبار انقطاعات الكهرباء في الولايات المتحدة.