طلب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية من الحكومة العراقية توضيحا بشأن شاحنات محملة بالأسلحة الإيرانية كانت في طريقها من بغداد إلى سورية قبل أن يتم استهدافها.
وأفادت مصادر وثيقة لـ«عكاظ»، بأن التحالف الدولي حمل بغداد مسؤولية وجود ثغرات حدودية بين سورية والعراق، كاشفا أن نحو 20 شاحنة محملة بالأسلحة الإيرانية كانت تحت حراسة فصائل عراقية موالية لطهران في طريقها إلى سورية.
ولم تعلق الحكومة العراقية على قصف الشاحنات والتزمت الصمت حيال الحادثة، إلا أن تحالف «الإطار التنسيقي» الموالي لنظام الملالي أكد معرفته بعملية استهداف الشاحنات، لكنه لم يعلن إن كانت عائدة له، أم لفصائل أخرى من خارجه.
وكان مسؤول عراقي أمني تحدث عما جرى على الحدود مع سورية، وقال: قبل ساعات قليلة من استهداف رتل من الشاحنات كان طيران التحالف الدولي يحلق بكثافة في المنطقة، وتم سماع دوي انفجارات عنيفة فجر يوم أمس (الإثنين).
وتداولت أنباء عن استهداف أكثر من 20 شاحنة في تلك الليلة، يتوقع أنها كانت تنقل أسلحة من العراق إلى سورية، وأكد التحالف الدولي أن فصائل عراقية مواليد لإيران لها منفذ خاص على الحدود مع سورية، وهو ما نفته الحكومة العراقية لاحقا.
وقال مسؤول العراقي: إذا صحت المعلومات عن عدد الشاحنات فان ذلك أكبر عملية نقل حدثت خلال السنوات التي أعقبت ظهور الفصائل بعد التخلص من تنظيم داعش الإرهابي في 2017.