إرهابيو الإخوان يعيشون في شتات وانقسام.
سقطت شعارات الإخوان الكاذبة في رابعة.
12 عاماً تمر على ذكرى ثورة 25 يناير عام 2011، التي كشفت أقنعة جماعة «الإخوان» الإرهابية في مصر بعدما ركبت الموجة في تلك الأحداث، زاعمة أنها المنقذ الوحيد ليتبين للجميع بعد ذلك مدى زيفهم وخداعهم، وأن هدفهم فقط الهيمنة على مقاليد الحكم والسيطرة على مفاصل الدولة، مستخدمين أسلحتهم المضللة وشعاراتهم الكاذبة، لكن كل ذلك لم يدم طويلاً، إذ انفجر الشعب المصري بعد عام معلناً عن ثورة تصحيحية جديدة في 30 يونيو عام 2013، أطاحت بالتنظيم الذي خطط لإغراق البلاد والعباد في بحور الفوضى والدماء.
هذا الخروج المهين من الحكم، باتت معه الجماعة الإرهابية تواجه أكبر انقسام هيكلي في تاريخها، وما زالت قيادتها عاجزة عن لم شملها من جديد بعد حالة مستعصية من الانقسامات والتشرذم طالت بنيتها التحتية وكان من نتائج ذلك ظهور جبهات وتيارات مختلفة، ضربت التنظيم في مقتل.
وبعد هذه السنوات، تطرح «عكاظ» التساؤلات حول مستقبل «الإخوان»، ومصير الجماعة الإرهابية على المستوى الإقليمي أو الدولي.
المنسق العام للجبهة الوسطية لمكافحة التشدد الديني الدكتور صبرة القاسمي، يرى أن العام الماضي يعد الأسوأ بالنسبة لـ«الإخوان» بعد خروج خلافاتهم وانقساماتهم إلى العلن رغم سرية التنظيم السياسي منذ تأسيسه عام 1928، لافتاً إلى أن الجماعة الإرهابية تعيش حالياً أزمات مركبة وزادت تعقيداتها خلال الأشهر القليلة الماضية، بعدما فرضت تركيا قيوداً على الإعلام الإخواني الذي يبث من أراضيها منذ عام 2014، كما تحدثت تقارير عن نية أنقرة تسليم عدد من قيادات التنظيم المطلوبين للقضاء المصري في ظل التقارب السياسي بين القاهرة وأنقرة، ما أدى إلى وجود تحركات مكثفة من جانب قيادات التنظيم، للبحث عن ملاذات بديلة للهروب إليها، بعد تضييق الخناق عليهم. وأكد القاسمي أن الجماعة تعيش في شتات وانقسام وضغوط غير مسبوقة في تاريخها، سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى وجودها، فهي على مستوى الوطن العربي انتهت ولا وجود لها، وتصارع الموت في ليبيا وتونس، كما أن هناك دولاً أوروبية كانت حتى وقت قريب حليفة لجماعة الإخوان، إلا أنها انقلبت عليها بعد أن شعرت بخطرها، فضلاً عن فقدانها أدوات التأثير الإعلامي بشكل متزايد، مؤكداً أنه لا مستقبل للإخوان والجماعات الإرهابية. وشدد على أن الإيديولوجيات الإسلامية سوف تختفي، فواقع الإخوان منذ تأسيسها يعتمد على منهج زرع التطرف وهندسة الخراب في عدة دول ومجتمعات عربية وعالمية. ولفت الباحث إلى أن مزاعم الإخوان بأنهم أصحاب قضية، كما كانوا يروجون دائماً، انتهت إلى غير رجعة، مؤكداً أن الشعارات التي كانوا يروجون لها خلال السنوات الماضية بعيدة كل البعد عن الواقع، وهدفها استقطاب مشاعر عوام المسلمين في مواجهة الأحزاب المدنية، فالإخوان عندما صعدوا إلى السلطة وتمكنوا منها سقطت شعاراتهم الكاذبة، فهم لا يعترفون بفكرة المواطنة ولا يتعاملون مع الأقباط كشركاء في الوطن، بل إنها تعمل باستمرار على غسل أدمغة الشباب خصوصاً في أوساط الجاليات المسلمة،؛ حيث تسعى إلى تغذية الكراهية لديهم تجاه الحكومات الأوروبية بدعوى أنها تتخذ مواقف معادية للإسلام، وكلها مقومات تؤكد أن جماعة الإخوان وأفكارها المضللة انتهت، وما يتبقى من التنظيم مجرد مجموعة من المطاردين والمطلوبين للعدالة في جرائم واغتيالات.
هذا الخروج المهين من الحكم، باتت معه الجماعة الإرهابية تواجه أكبر انقسام هيكلي في تاريخها، وما زالت قيادتها عاجزة عن لم شملها من جديد بعد حالة مستعصية من الانقسامات والتشرذم طالت بنيتها التحتية وكان من نتائج ذلك ظهور جبهات وتيارات مختلفة، ضربت التنظيم في مقتل.
وبعد هذه السنوات، تطرح «عكاظ» التساؤلات حول مستقبل «الإخوان»، ومصير الجماعة الإرهابية على المستوى الإقليمي أو الدولي.
المنسق العام للجبهة الوسطية لمكافحة التشدد الديني الدكتور صبرة القاسمي، يرى أن العام الماضي يعد الأسوأ بالنسبة لـ«الإخوان» بعد خروج خلافاتهم وانقساماتهم إلى العلن رغم سرية التنظيم السياسي منذ تأسيسه عام 1928، لافتاً إلى أن الجماعة الإرهابية تعيش حالياً أزمات مركبة وزادت تعقيداتها خلال الأشهر القليلة الماضية، بعدما فرضت تركيا قيوداً على الإعلام الإخواني الذي يبث من أراضيها منذ عام 2014، كما تحدثت تقارير عن نية أنقرة تسليم عدد من قيادات التنظيم المطلوبين للقضاء المصري في ظل التقارب السياسي بين القاهرة وأنقرة، ما أدى إلى وجود تحركات مكثفة من جانب قيادات التنظيم، للبحث عن ملاذات بديلة للهروب إليها، بعد تضييق الخناق عليهم. وأكد القاسمي أن الجماعة تعيش في شتات وانقسام وضغوط غير مسبوقة في تاريخها، سواء على المستوى الداخلي أو على مستوى وجودها، فهي على مستوى الوطن العربي انتهت ولا وجود لها، وتصارع الموت في ليبيا وتونس، كما أن هناك دولاً أوروبية كانت حتى وقت قريب حليفة لجماعة الإخوان، إلا أنها انقلبت عليها بعد أن شعرت بخطرها، فضلاً عن فقدانها أدوات التأثير الإعلامي بشكل متزايد، مؤكداً أنه لا مستقبل للإخوان والجماعات الإرهابية. وشدد على أن الإيديولوجيات الإسلامية سوف تختفي، فواقع الإخوان منذ تأسيسها يعتمد على منهج زرع التطرف وهندسة الخراب في عدة دول ومجتمعات عربية وعالمية. ولفت الباحث إلى أن مزاعم الإخوان بأنهم أصحاب قضية، كما كانوا يروجون دائماً، انتهت إلى غير رجعة، مؤكداً أن الشعارات التي كانوا يروجون لها خلال السنوات الماضية بعيدة كل البعد عن الواقع، وهدفها استقطاب مشاعر عوام المسلمين في مواجهة الأحزاب المدنية، فالإخوان عندما صعدوا إلى السلطة وتمكنوا منها سقطت شعاراتهم الكاذبة، فهم لا يعترفون بفكرة المواطنة ولا يتعاملون مع الأقباط كشركاء في الوطن، بل إنها تعمل باستمرار على غسل أدمغة الشباب خصوصاً في أوساط الجاليات المسلمة،؛ حيث تسعى إلى تغذية الكراهية لديهم تجاه الحكومات الأوروبية بدعوى أنها تتخذ مواقف معادية للإسلام، وكلها مقومات تؤكد أن جماعة الإخوان وأفكارها المضللة انتهت، وما يتبقى من التنظيم مجرد مجموعة من المطاردين والمطلوبين للعدالة في جرائم واغتيالات.