خديجة كريمي
خديجة كريمي
-A +A
«عكاظ»(جدة)okaz_online@
أثارت ممثلة إيران لدى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة موجة واسعة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن فقدت أوراقها خلال اجتماع طارئ بشأن انتهاك نظام الملالي لحقوق الإنسان. الأمر الذي اضطرها إلى وقف الخطاب، في واقعة غريبة.

وأظهر مقطع فيديو جرى تداوله في مواقع إخبارية إيرانية إصلاحية ممثلة النظام خديجة كريمي ممثلة وهي مرتبكة وفي حيرة من أمرها، ولم تجد سبيلا للنجاة من المأزق إلا بإيقاف خطابها للبحث عن أوراق أعدها لها نظام طهران، الذي يمارس انتهاكات يومية وجرائم ضد حقوق الإنسان.


وأفاد موقع «سحام نيوز» الإصلاحي أن كريمي أدركت خلال كلمتها أنها فقدت الأوراق

وانهالت التعليقات الساخرة والمنددة بما حدث، وتهكم ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي على نظام ولاية الفقيه خصوصا ما يتعلق بحديثه عن المؤامرة وربطها بكل ما يحدث في إيران.

المحامي الدولي والناشط الحقوقي هليل نوير نشر في حسابه عبر «تويتر» مقطع الفيديو، قائلا: «سرق الموساد كلام خديجة كريمي». وغرد إيراني يدعى اميد فردا على «تويتر» بقوله: خديجة المرآة الكاملة لنظام النكبة من خلال إنكارها لجرائم النظام عن قصد وعلم، هي بلا شك متواطئة في جميع الجرائم التي ارتكبت ضد الشعب وخاصة أطفال إيران! إنه ممثل آخر لابتذال الشر في نظام خامنئي!.

وعقد الاجتماع الطارئ لمجلس حقوق الإنسان للتعامل مع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من النظام الإيراني ضد المحتجين.

ووافق المجتمعون على تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن انتهاكات حقوق الإنسان خلال الاحتجاجات المستمرة في إيران. وزعمت كريمي أن القرار «مخادع».

واختتمت الجلسة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي انعقدت بناء على اقتراح ألمانيا وأيسلندا اليوم (الخميس)، بالموافقة على القرار بأغلبية 25 صوتا، مقابل 6 أصوات، وامتناع 16 عن التصويت.

ووفقًا للقرار، يتعين على مجلس حقوق الإنسان تشكيل لجنة مستقلة لتقصي الحقائق للتعامل مع انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها الحكومة الإيرانية خلال الاحتجاجات الأخيرة. وبحسب القرار، فإن فريق تقصي الحقائق الذي سيعينه رئيس مجلس حقوق الإنسان، لديه مهمة متابعة انتهاكات حقوق الإنسان في إيران المتعلقة بالاحتجاجات الحالية.