الرئيس التركي
الرئيس التركي
-A +A
«عكاظ»(جدة، القاهرة)okaz_online@

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تريد أن تكون الاجتماعات مع مصر على مستوى أعلى واستئناف المحادثات بين البلدين. واعتبر أن المصافحة التي جرت بينه وبين نظيره المصري عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر أمس(الأحد)،خطوة أولى على طريق تطبيع العلاقات بين البلدين.

وأضاف أردوغان أن الروابط القائمة في الماضي بين الشعبين التركي والمصري هامة جداً بالنسبة لنا. وتساءل: ما الذي يمنع من أن تكون كذلك مجدداً؟ مضيفا «قدمنا مؤشرات في هذا الخصوص».

من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية بسام راضي إنه تم خلال المصافحة التأكيد المتبادل على الروابط التاريخية بين البلدين. وأضاف في تدوينة على حسابه بموقع «فيسبوك» أنه خلال المصافحة بين السيسي وأردوغان في فعاليات افتتاح كأس العالم لكرة القدم في قطر، تم التوافق على أن تكون تلك المصافحة بداية لتطوير العلاقات الثنائية بين الجانبين.

وعلى هامش حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم في العاصمة القطرية الدوحة، صافح أردوغان والرئيس المصري للمرة الأولى منذ توتر العلاقات بين البلدين في 2013.

والتقى الزعيمان في أكثر من محفل دولي منذ ذلك الحين لكن لم يحدث أن تصافحا، ما يجعل من اللقاء الودي في قطر مؤشرا على إرادة سياسية لتسريع مفاوضات استشرافية بدأت قبل شهور للتطبيع.

ورغم خطوات أنقرة تجاه ملف علاقتها بجماعة الإخوان، فإن الملف الليبي لايزال يلقي بظلاله على مسار التطبيع. وبدأت خطوات التقارب بين مصر وتركيا بمحادثات استكشافية بين وزارتي الخارجية، وتصريحات إيجابية من المسؤولين الأتراك.

وشملت إجراءات تركية لوقف أبواق الدعاية الإخوانية وقنوات الجماعة الإرهابية، وترحيل عدد من قيادات الإخوان إلى دول أخرى، لكنها مرت بفترة جمود خلال الأسابيع الأخيرة.