من مظاهرات إيران
من مظاهرات إيران
-A +A
«عكاظ» (جدة، عواصم) okaz_online@
على الرغم من تصاعد آلة القمع والبطش الإيراني ضد الثورة، إلا أنها لم تفلح في إخماد لهيب الثوار الذين خرجوا مجدداً، إلى شوارع المدن مرددين هتافات تطالب بإسقاط نظام الملالي. وبانتهاء تشييع ضحايا سقطوا برصاص قوات الأمن، تحولت مراسم التشييع في عدد من المدن إلى احتجاجات دفعت النظام إلى تصعيد قمعهِ، في محاولة لمواجهتها.

وخرج المواطنون الإيرانيون في مختلف المدن الإيرانية، مساء أمس (الجمعة) إلى الشوارع، وهتفوا ضد النظام بعد انتهاء أهالي زاهدان من جمعتهم الاحتجاجية السابعة، وبعد تشييع ضحايا الاحتجاجات برصاص الأمن في مدن دشتي، وإيذه، وسميرم، وبوكان، ومهاباد. وأظهرت مقاطع مصورة إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي على محتجين في كرمنشاه وكرمان.


واستمرت الاحتجاجات الشعبية ضد النظام الإيراني،، فيما نظم أهالي مدن دشتي، وبارسيان وياسوج، وسقز، وبوكان، وإيلام، وتويسركان، وخوي، وباوه، وقزوين، تجمعات ليلية وأضرموا النار في الشوارع ورفعوا شعارات مناهضة لولاية الفقيه.

ونظم المحتجون في مدينة قزوين، شمالي إيران احتجاجات ليلية ورفعوا شعارات ضد النظام الإيراني. وأظهر مقطع فيديو تلقته «إيران إنترناشيونال» أن الأهالي قاموا بمطاردة أحد عناصر الباسيج قبل أن يلوذ بالفرار.

وأظهرت مقاطع الفيديو المتداولة أن المتظاهرين في مدينة تويسركان بمحافظة همدان، غرب إيران، أضرموا النار في مكتب خطيب الجمعة وممثل المرشد علي خامنئي في هذه المدينة.

في غضون ذلك، كشفت المخابرات الكندية أن لديها تقارير موثوقة عن تهديدات إيرانية بالقتل ضد أفراد داخل كندا. وأفاد المتحدث باسم المخابرات الكندية بأن التهديدات الإيرانية تشمل المراقبة والترهيب، وتستهدف إسكات من ينتقدون النظام، كما تقوض أمن وسيادة البلاد.

يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي تؤكد فيها أوتاوا التحقيق في تهديدات لحياة مواطنين كنديين ومقيمين، مصدرها طهران.