ميقاتي يطلق غرفة عمليات إدارة ومراقبة انتخابات الخارج.
ميقاتي يطلق غرفة عمليات إدارة ومراقبة انتخابات الخارج.
-A +A
راوية حشمي (بيروت) HechmiRawiya@
بدأ الصمت الانتخابي في لبنان، اليوم (الخميس)، إيذاناً بانطلاق قطار الانتخابات النيابية في مرحلته الأولى عبر اقتراع المغتربين في الدول العربية غداً (الجمعة) وحتى مساء (الأحد)، إذ يتم الاقتراع في بقية الدول حتى يصل محطته الأخيرة في الـ15 من مايو بتصويت اللبنانيين في الداخل.

وأطلق رئيس الوزراء نجيب ميقاتي اليوم غرفة العمليات الخاصة بإدارة ومراقبة الانتخابات النيابية في الخارج التي أنشأتها وزارة الخارجية والمغتربين. ودعا خلال زيارته لغرفة العمليات المسجلين إلى عدم التقاعس والإقدام على الاقتراع بكثافة لإيصال صوتهم وإحداث التغيير، معتبراً أن انتخابات المغتربين دليل إضافي على أن لبنانيي الخارج يجب أن يعبّروا عن الاهتمام بوطنهم من خلال صندوقة الاقتراع.


ونوه بدور الجامعة الثقافية على دعمها لإنجاز ما تحقق، وبدور الخارجية على متابعتها للوصول إلى هذا اليوم على رغم التشكيك الكبير الذي سمعناه بحصول الانتخابات. واعتبر أن ما يحصل اليوم هو «المدماك» الأول في الانتخابات النيابية، مؤكداً أنها ستتم بنزاهة وشفافية، داعياً الجميع إلى الإقبال على الاقتراع بنزاهة وحرية ضمير.

من جهته، لفت وزير الداخلية بسام مولاي إلى أن وزارة الداخلية عملت كل واجباتها حتى تكون الانتخابات مثالية وممتازة، وهيأت التحضيرات اللوجستية والأمنية من خلال اجتماعات أمنية متتالية، وكان آخرها اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي.

واعتبر أنه لا يوجد سبب يقضي بألا تمر الانتخابات بنجاح، وطمأن اللبنانيين بأنَّ الانتخابات ستمر بنجاح، داعياً إياهم أن يمارسوا دورهم وحقهم، وليعلموا أننا قمنا بواجباتنا، فبالتالي عليهم أن يعملوا بحقوقهم التي لطالما طالبوا بها.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت أحقية 225114 مغترباً في التصويت في الانتخابات بالبعثات الدبلوماسية التي سجلوا فيها بمختلف دول العالم بعد تنقية الجداول واستبعاد غير المستوفين لشروط التصويت من بين أكثر من 245 ألف مغترب سجلوا للمشاركة في الانتخابات، وهي أعلى نسبة لتسجيل اللبنانيين في الخارج في تاريخ الانتخابات النيابية.

ويتنافس في الانتخابات التي تجري بنظام القائمة النسبية فقط حوالى 718 مرشحاً ضمن 103 قوائم انتخابية في 15 دائرة كبرى على مستوى لبنان على 128 مقعداً مناصفة بين المسلمين والمسيحيين بمختلف طوائفهم.