رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف مؤخرا.
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في كييف مؤخرا.
-A +A
«عكاظ» (دبي) Okaz_online@

يصل العاصمة الأوكرانية «كييف»، اليوم (الأربعاء)، وفد يضم رؤساء كل من بولندا ودول البلطيق الثلاث: ليتوانيا وأستونيا ولاتفيا، حيث تندرج هذه الزيارات ضمن زيارات سابقة قام بها رؤساء ومسؤولون أوروبيون في سياق التضامن والوقوف مع أوكرانيا.

وتعليقا على ذلك، يقول الخبير العسكري والعقيد المتقاعد في الجيش الأوكراني اريك بروزوغ، في حديث مع موقع «سكاي نيوز عربية»: «مثل هذه الأمور والمعلومات الأمنية حساسة جدا، ولا يمكن الافصاح عن تفاصيلها وحيثياتها بطبيعة الحال، لا سيما أنها تتعلق بسلامة رؤساء دول وحكومات».

وتابع: «وبالتالي فالجهات الأمنية الأوكرانية هي من تتحمل مسؤولية استضافة هذه الشخصيات الزائرة الهامة وحمايتها وضمان أمنها، وتقوم بترتيب خطوط سيرها وتنقلاتها بشكل بالغ السرية والدقة».

ويضيف الخبير العسكري الأوكراني:«حيث إن تنقلات هؤلاء الزعماء الزوار لكييف ليس بالضرورة أن تتم فقط عبر القطارات، بل قد يتم الاستعانة كذلك بوسائل أخرى كمروحيات مثلا أو عربات مدرعة في مناطق معينة داخل الأراضي الأوكرانية، وفي توقيتات خاصة لا يفصح عنها».

بدوره، يقول رئيس المجلس العربي الأوكراني، عماد أبو الرُب، في لقاء مع موقع «سكاي نيوز عربية» إنه: «في ظل الحرب الدائرة منذ نحو شهرين، ولكون المطارات الأوكرانية بشكل عام دمرت المدنية والعسكرية منها، فمن الواضح أن التنقل عبر القطارات وشبكات السكك الحديدية هو الخيار الأفضل والأكثر أمانا في أوكرانيا في ظل هذه الظروف الحرجة».

ويضيف: «وهذا ينطبق ليس فقط على عامة الناس هنا في أوكرانيا، بل يشمل كبار زوارها من زعماء الدول ورؤساء الحكومات الأوروبية والغربية ممن وصلوا لكييف، ولا سيما خلال الأيام القليلة الماضية، حيث لاحظنا وجود حراك دبلوماسي نشط في العاصمة الأوكرانية تمثل في تتالي تلك الزيارات».