رجحت وسائل إعلام كويتية أن يرفع رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح أسماء حكومته الجديدة إلى أمير البلاد الأسبوع الجاري. ونقلت صحيفة «القبس» الكويتية أمس (الأحد)، عن مصادر - لم تسمها - أن إعلان أسماء تشكيلة الحكومة المرتقبة في الأسبوع الجاري تمهيد لحضور أعضائها جلسة 4 يناير القادم في مجلس الأمة (البرلمان). وكشفت أن التغييرات المتوقعة تشمل وزارات: الداخلية، المالية، التجارة، الكهرباء، العدل، التعليم العالي، الإسكان، والبلدية.وكان تقرير صحفي كويتي أفصح أن رئيس الوزراء يسعى لتشكيل «حكومة سياسية» بعد أيام من حديث عن «تكنوقراط». وأفادت صحيفة «الرأي» بأن فكرة حكومة سياسية تعني مشاركة ما بين 4 و5 نواب من مجلس الأمة الحالي.
وأصبح الشيخ صباح الخالد الصباح رئيساً لوزراء الكويت للمرة الثالثة على التوالي بعد تكليفه الشهر الماضي من قبل ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بتشكيل الحكومة.
وكان ولي عهد الكويت أصدر أمرا أميريا بتعيين الشيخ صباح الخالد رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وعرضها للاعتماد. ووفق هذا الأمر يتعين على رئيس الوزراء المكلف عرض أسماء الوزراء المقترحين لاعتمادها بمرسوم من قبل ولي العهد. يذكر أن الحكومة السابقة قدمت استقالتها في الثامن من نوفمبر الماضي عشية جلسة استجواب في البرلمان. وكلف الشيخ صباح بتشكيل الحكومة للمرة الأولى في ديسمبر 2020. واستقالت حكومته الأولى في أعقاب أزمة مع مجلس الأمة في يناير الماضي، بعد إعلان 38 نائبا في المجلس تأييدهم استجوابا قدّمه ثلاثة نواب ضد رئيس الوزراء. ثم كلّفه أمير البلاد بتشكيل حكومة جديدة أبصرت النور في مارس الماضي، لكنها استقالت للمرة الثانية بعد أشهر من مباشرة مهامها.
وأصبح الشيخ صباح الخالد الصباح رئيساً لوزراء الكويت للمرة الثالثة على التوالي بعد تكليفه الشهر الماضي من قبل ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بتشكيل الحكومة.
وكان ولي عهد الكويت أصدر أمرا أميريا بتعيين الشيخ صباح الخالد رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وعرضها للاعتماد. ووفق هذا الأمر يتعين على رئيس الوزراء المكلف عرض أسماء الوزراء المقترحين لاعتمادها بمرسوم من قبل ولي العهد. يذكر أن الحكومة السابقة قدمت استقالتها في الثامن من نوفمبر الماضي عشية جلسة استجواب في البرلمان. وكلف الشيخ صباح بتشكيل الحكومة للمرة الأولى في ديسمبر 2020. واستقالت حكومته الأولى في أعقاب أزمة مع مجلس الأمة في يناير الماضي، بعد إعلان 38 نائبا في المجلس تأييدهم استجوابا قدّمه ثلاثة نواب ضد رئيس الوزراء. ثم كلّفه أمير البلاد بتشكيل حكومة جديدة أبصرت النور في مارس الماضي، لكنها استقالت للمرة الثانية بعد أشهر من مباشرة مهامها.