-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
وسط تبادل الاتهامات بين مؤسسات نظام الملالي بالتقصير ما أدى إلى حدوث اختراقات أمنية خطيرة، كشف تقرير لـ«راديو فردا» التابع للمعارضة الإيرانية في الخارج وجود أزمة ثقة بين الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات، خصوصا بعد حادثة استهداف منشأة نطنز النووية. ولفت التقرير إلى ضعف الأجهزة الأمنية ووجود فجوة في التنسيق بينها.

واعتبر أن عملية تصفية القيادي في الحرس الثوري محسن فخري زادة، ووفاة نائب قائد فيلق القدس الغامضة العميد محمد حجازي، وسلسلة الحرائق والحوادث في المنشآت النووية زادت من حدة الخلاف بين الجانبين، ما أدى لارتفاع وتيرة تبادل الاتهامات بينهما، حتى وصل الأمر للتهديد باعتقال عناصر من كلتا المؤسستين. من جهتها، اعتبرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن استهداف نطنز من شأنه أن يُقلل من الضغط على واشنطن، ويمهل إدارة الرئيس جو بايدن وقتا للحصول على تنازلات كبيرة من إيران في حالة العودة للاتفاق النووي. وكشفت أن هذه العملية تم تنفيذها لتحقيق هدفين. الأول: تأخير تقدم إيران في برنامجها النووي، والثاني: ضرب نفوذ إيران التفاوضي على طاولة فيينا.