-A +A
«عكاظ» (الخرطوم) okaz_online@
بعد انهيار محادثات كينشاسا وفشلها في تحقيق أي اختراق في جدار أزمة سد النهضة، شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أمس (الأربعاء)، على أنه ليس هناك داعٍ لأن نصل لمرحلة المساس بنقطة مياه من مصر، لأن الخيارات كلها مفتوحة ومطروحة. وأضاف : «أقول لأشقائنا في إثيوبيا، تعاوننا أفضل، والبناء أفضل بكثير من التصارع». وأعلن السيسي أن مصر تنسق مع السودان على الإجراءات، وسنتحرك ونعلن ونؤكد للعالم عدالة قضيتنا في إطار القانون الدولي، والأعراف الدولية ذات الصلة بحركة المياه عبر الأنهار الدولية، وسيقوم أشقاؤنا في الدول العربية والأفريقية بالاطلاع على الأمر حاليا بالتجربة والنتائج الخاصة به.

فيما أكد وزير الري والموارد المائية السوداني ياسر عباس أن كل الخيارات مفتوحة أمام بلاده لمواجهة تبعات التعبئة الثانية بما فيها اللجوء إلى مجلس الأمن. وحذر في مؤتمر صحفي أمس، من أن عدم التوصل إلى اتفاق عادل بين الدول الثلاث بشأن توزيع مياه النيل سيؤدي إلى تهديد السلم والأمن الإقليميين.


وكشف عباس أن مصر اقترحت في اليوم الأخير من محادثات الكونغو، التوصل إلى اتفاق ملزم خلال 8 أسابيع وأيدت اقتراحا للخرطوم بمشاركة مراقبين في المفاوضات، لكن إثيوبيا رفضت ذلك بحجة عدم وجود مقترح رسمي. بالمقابل، أعلنت أديس أبابا في بيان أمس استمرارها في ملء سد النهضة للعام الثاني كما هو مخطط.