-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@
فضح تقرير لموقع «ناشيونال انتريست»، التعاون الإرهابي بين بيونغ يانغ وطهران ومليشيا الحوثي، مؤكدا وجود أسلحة كورية شمالية متطورة لدى الانقلابيين. وكشف تقرير صادر عن الأمم المتحدة في فبراير الماضي، أن كوريا الشمالية وإيران استأنفا التعاون في تطوير صواريخ بعيدة المدى عام 2020، واتهم بيونغ يانغ بانتهاك مختلف القرارات بشأن الأسلحة النووية.ورغم النفي الحوثي المزعوم، فإن الوقائع على الأرض تدحضه وتؤكد أن بيونغ يانغ تصنع الأسلحة وطهران تهربها، والوكيل الحوثي يستهدف بها الأبرياء والمدنيين ومنشآت النفط.

وذكر الموقع الأمريكي، أن الحوثيين استولوا على صواريخ سكود من مستودعات الجيش اليمني، التي أنتجها الاتحاد السوفيتي، إضافة إلى صواريخ سكود الكورية الشمالية التي يطلق عليها اسم «Hwasong-6s»، لكن هذا لا ينفي أن كوريا الشمالية تنتهك العقوبات والقرارات الدولية. وقال خبير الطيران توم كوبر، إن السلاح الرئيسي في ترسانة الحوثيين هو «بركان»، الذي يعتبر نسخة معدلة من صاروخ «R-17E Scud» السوفيتي، ويبلغ طوله حوالى خمسة أقدام، ويبلغ وزنه حوالى 4400 رطل (1995 كيلوغراما)، ويمكنه الوصول لمسافة تزيد على 500 ميل (804 كيلومترات). ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية في فبراير 2019 عن دبلوماسي في مجلس الأمن قوله إن «تقريرا سريا للأمم المتحدة، يتهم بشكل مباشر كوريا الشمالية بانتهاك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة عبر تزويد ليبيا والسودان والمتمردين الحوثيين في اليمن، بأسلحة صغيرة وخفيفة ومعدات عسكرية أخرى عبر وسطاء أجانب». وقال التقرير إن «الخبراء يحققون في جهود وزارة المعدات العسكرية الكورية الشمالية والمؤسسة الكورية التجارية لتطوير التعدين، لتزويد جماعة الحوثي اليمنية بأسلحة تقليدية وصواريخ باليستية». وقدّمت دولة، لم يتم تحديدها في التقرير، للخبراء رسالة بتاريخ 13 يوليو 2016، وهي لـ«زعيم حوثي يدعو الكوريين الشماليين للاجتماع في دمشق، لمناقشة مسألة نقل التكنولوجيا والمسائل الأخرى ذات الاهتمام المشترك».