-A +A
محمد فكري (القاهرة)okaz_online@
كذبت القاهرة حديث أنقرة عما أسمته «استئناف الاتصالات الدبلوماسية»، ودحض مصدر رسمي مصري اليوم (الجمعة) التصريحات الصادرة في هذا الشأن عن مسؤولين أتراك من مختلف المستويات في الآونة الأخيرة،. وأكد عدم وجود اتصالات.

وأفادت وسائل إعلام مصرية، بأن البعثتين الدبلوماسيتين المصرية والتركية موجودتان على مستوى القائم بالأعمال، ويتواصلان مع دولة الاعتماد وفقاً للأعراف الدبلوماسية المتبعة.


ورهن المصدر المصري تطوير العلاقات والارتقاء بمستواها بين البلدين بمراعاة الأطر القانونية والدبلوماسية التي تحكم العلاقات بين الدول على أساس احترام مبدأ السيادة ومقتضيات الأمن القومي العربي.

وأضاف أن مصر تتوقع من أي دولة تتطلع إلى إقامة علاقات طبيعية معها أن تلتزم بقواعد القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار، وأن تكف عن محاولات التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وشدد على أهمية الأواصر والصلات القوية التي تربط بين شعبي البلدين.

وكان الرئيس التركي رجب أردوغان، زعم في تصريح له اليوم، أن تعاون تركيا مع مصر في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية والاستخبارات مستمر، «ولا يوجد أي مشكلة في ذلك».

في وقت سابق اليوم، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن لدى أنقرة اتصالات مع مصر سواء عبر الاستخبارات أو الخارجية. وأضاف: بدأنا اتصالاتنا مع مصر على الصعيد الدبلوماسي، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأناضول الرسمية، وهو ما كذبته القاهرة.