أفصح وزير خارجية نظام الملالي جواد ظريف، أن الخلافات والصراعات الداخلية في إيران حالت دون الاستفادة الممكنة من الاتفاق النووي. وأقر في مقابلة مع صحيفة «مردي سالاري» الإصلاحية، أمس (الإثنين)، بوجود خلافات داخل طهران بشأن الرؤية للتفاوض مع الولايات المتحدة، قائلا: «البعض يظن أن كل الأخطار هي في التفاوض مع أمريكا، فيما يرى آخرون أن كل المصالح في ذلك، ولكن تم كسر هذا التابو المحرم، وتفاوضنا مع أمريكا بشأن الاتفاق النووي. وأضاف خلال الـ30 عاما الماضية كان التفاوض مع الولايات المتحدة من المحرمات والخطوط الحمراء، ولكن أي شيء يصبح كذلك سيكون سرابا».
وتعليقا على أوضاع الاتفاق النووي، قال: «يبدو أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تصل بعد إلى نتيجة نهائية تتعلق بالسياسة الخارجية، إضافة إلى وجود ضغوط من أطراف عديدة داخل أمريكا وخارجها».
وتدب في أوساط التيار الإصلاحي خلافات شديدة بشأن التوافق على شخصية بارزة لدخول سباق الانتخابات الرئاسية في ظل الحديث عن صعوبات فوزه في تلك الانتخابات بعدما خسر مقاعده البرلمانية في الانتخابات التشريعية في فبراير 2020، عندما تمكن التيار الأصولي المتشدد من الفوز بأغلبية المقاعد.
وتعليقا على أوضاع الاتفاق النووي، قال: «يبدو أن إدارة الرئيس جو بايدن لم تصل بعد إلى نتيجة نهائية تتعلق بالسياسة الخارجية، إضافة إلى وجود ضغوط من أطراف عديدة داخل أمريكا وخارجها».
وتدب في أوساط التيار الإصلاحي خلافات شديدة بشأن التوافق على شخصية بارزة لدخول سباق الانتخابات الرئاسية في ظل الحديث عن صعوبات فوزه في تلك الانتخابات بعدما خسر مقاعده البرلمانية في الانتخابات التشريعية في فبراير 2020، عندما تمكن التيار الأصولي المتشدد من الفوز بأغلبية المقاعد.