قوات عراقية.
قوات عراقية.
-A +A
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
لجأ العراق إلى مواطنية لحسم معركته ضد خلايا «داعش» النائمة في العاصمة بغداد، واصفا طبيعة هذه المعركة بالاستخبارية، ودعا الجميع للإبلاغ عن مشتبهين بانتمائهم للتنظيم الارهابي فيما اعتبر الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أن جهاز الاستخبارات نجح في القضاء على الكثير من الخلايا النائمة.

وقال رسول في تصريحات اليوم (الأحد): إن نوع المعركة التي تخوضها القوات الأمنية ضد «داعش»يأخذ الطابع الاستخباري وعلى الجميع التبليغ عن المشتبه بهم مبينا أن «الاستخبارات عملت بشكل كبير خلال الأيام الماضية، للتوصل إلى من قام بتهيئة ودخول الإرهابيين لتنفيذ تفجير ساحة الطيران». وشدد على أنه «لن يكون هناك تهاون في مثل هكذا خروقات»، دون الإفصاح عما إذا قد تم الكشف عن المتورطين في عمليات دخول العناصر الإرهابية. وأفادت مصادر أمنية لـ«عكاظ»، بأن التحقيقات شملت جميع العناصر الأمنية المكلفة بحماية المداخل، إضافة لتحقيقات تجري حاليا مع عناصر من الشرطة المحلية.


وأكد رسول أنه تم «القضاء على الكثير من الشبكات الإرهابية التابعة لعناصر التنظيم». وأشار إلى أن «عمليات استخباراتية واستباقية نفذت منذ فجر الجمعة الماضية من قبل جهاز مكافحة الإرهاب، في منطقة الرضوانية ببغداد، والفلوجة، والكرمة، وشمال مدينة الرمادي

وقال إن»الجهد الاستخباري مستمر، وسنضرب بقوة ويد من حديد وسنلاحق الإرهابيين لتدمير أي شبكة إرهابية تحاول المساس بأمن المواطنين في أي مكان«، موضحا أن»المعركة الحالية هي استخباراتية، ولدينا استراتيجية وهناك إشراف مباشر ومتابعة دقيقة من قبل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي«، مشددا على»ضرورة توحيد الجهد الاستخباري«.

وبشأن تأمين الحدود مع الجانب السوري، أوضح أن»أكثر من 300 آلية اشتركت بتأمين الحدود السورية، ووضع سياج وأسلاك شائكة، وتوحدت الجهود لتأمينها".