حاملة الطائرات الأمريكية «نيميتز».
حاملة الطائرات الأمريكية «نيميتز».
-A +A
«عكاظ» (واشنطن)okaz_online@
وسط توتر متصاعد بين واشنطن وطهران، توجهت قاذفتا B-52 إلى الشرق الأوسط، فيما أكد مراقبون أنه رسالة ردع أمريكية جديدة لإيران. وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس (الأحد)، أن القاذفتين حلقتا في الأجواء الإسرائيلية في طريقهما إلى الخليج العربي. وكان مسؤولون أمريكيون أكدوا أن هذه الرحلات الجوية هي رسالة ردع واضحة لإيران. وأفصحت وسائل إعلام أمريكية أمس الأول (السبت)، عن سقوط صاروخين إيرانيين على بعد 100 ميل من حاملة الطائرات الأمريكية «نيميتز» في المحيط الهندي. وأفادت شبكة «فوكس نيوز» بأن الصواريخ بعيدة المدى التي أطلقتها طهران سقطت على مقربة من سفينة تجارية وعلى بعد 100 ميل من مجموعة نيميتز الضاربة، في أحدث مثال على تصاعد التوترات في المنطقة.

ونقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم: إن صاروخاً واحداً على الأقل هبط على بعد 20 ميلاً من سفينة تجارية، دون تقديم المزيد من التفاصيل حول السفينة. وفي حين أن 100 ميل في الأفق لا يمكن رؤيتها من حاملة الطائرات أو السفن المرافقة لها، إلا أن أقمار التجسس الصناعية الأمريكية التي تدور في مدارات عالية في الفضاء تتبعت إطلاق الصواريخ من إيران، بحسب ما أوضح المسؤولون. يذكر أن حاملة الطائرات «نيميتز» استمرت في شمال بحر العرب بناءً على أوامر من الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترمب، في وقت سابق من هذا الشهر بعد أن طلبت وزارة الدفاع«البنتاغون» عودتها، ما دفع إلى تغيير مسارها والبقاء في المنطقة. وعززت واشنطن في الفترة الأخيرة وجودها العسكري في الشرق الأوسط في عرض للردع شمل إرسال قاذفات B-52 ذات القدرة النووية أكثر من مرة، والإعلان عن عبور غواصة نووية بالقرب من الخليج العربي، وتمديد إقامة حاملة الطائرات «يو إس إس نيميتز» في المنطقة.