-A +A
«عكاظ»(برلين، باريس، واشنطن)okaz_online@
تضامنت المستشار الألمانية أنغيلا ميركل، و وزير الاقتصاد والمالية الفرنسية برونو لو مير، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضد قرار إغلاق حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي ، واعتبرت الحكومة الألمانية اليوم (الاثنين)، أن إغلاق حسابات ترمب ومن ضمنها موقع «تويتر» «إشكالية». وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن سيبرت: «يمكن التدخل في حرية التعبير، لكن في إطار الحدود التي يسنها المشرّع، وليس بقرار من إدارة مؤسسة. وأضاف أنه «لهذا السبب، تنظر المستشارة أنغيلا ميركل إلى إغلاق حسابات الرئيس الأمريكي إغلاقا نهائيا بمواقع التواصل الاجتماعي كإشكالية».

فيما انتقد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسية برونو لو مير، قرار «تويتر» القاضي بحظر حساب ترمب. وقال لو مير في حوار مع محطة RTL الإذاعية: لقد صدمت من أن «تويتر» قرر الإغلاق، لأن تنظيم الرقميين الكبار (رجال الدولة) لا يمكن أن يتم من قبل الأوليغارشية الرقمية ذاتها. الأوليغارشية الرقمية هي تهديد للدول والديمقراطيات. وشدد على أن تنظيم عمل العمالقة الرقميين يجب أن يتم من قبل الشعب والدولة والعدالة.


وكان موقع «تويتر» جمّد حساب ترمب بشكل دائم، عازيا قراره إلى «خطر المزيد من التحريض على العنف». كما أغلق فيسبوك وتويتر وإنستغرام وشبكات اجتماعية أخرى هذا الأسبوع، إمكانية الوصول إلى ملفات تعريف ترمب لفترات مختلفة. وكان السبب وراء هذه الإجراءات، مناشدة الرئيس الأمريكي للمتظاهرين الذين قاموا باقتحام مبنى الكونغرس في 6 يناير والعبث بمحتوياته.

وعلق الرئيس الأمريكي على تجميد حسابه في «تويتر» بشكل دائم، وأكد أن هذا الإجراء لن يجعله يصمت. وقال ترمب في بيان نشره البيت الأبيض وظهر كذلك على «تويتر» منذ يومين قبل أن يتم حذفه على الفور من قبل «تويتر»: «لا يمكنك إجبارنا على السكوت!». وأضاف في البيان: «لقد توقعت أن يحدث هذا، نحن نجري محادثات مع العديد من المواقع الأخرى وقريبا سيكون لدينا إعلان كبير. نحن أيضا ندرس إمكانية إنشاء منصتنا الخاصة في المستقبل القريب». وقال الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته إن««تويتر» ليس له علاقة بحرية التعبير. إنهم يروجون فقط لمنصة يسارية راديكالية تسمح لواحد من أكثر الناس شرا في العالم بالتحدث بحرية».