ترمب وأوباما
ترمب وأوباما
-A +A
«عكاظ»(جدة)

في تأكيد جديد على عمق الخلافات بين الرجلين، غرد الرئيس دونالد ترمب مجددا بكلمة «أوباماغيت» في إشارة إلى قضية التجسس التي تورطت فيها إدارة باراك أوباما ضد ترمب لإثبات مزاعم تواطئه مع روسيا للفوز بانتخابات عام 2016، والتي أدت إلى استقالة مستشار الأمن القومي مايكل فلين.

وكتب ترمب على حسابه في تويتر اليوم (الأحد): «OBAMAGATE» ماتسبب في إرتباك الإعلام الديمقراطي أمام هذه الهجمة التي يشنها أنصار ترمب والإعلام المحافظ.

وكان المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية جون برينان قال ( الجمعة)، إنه لم يتم استجوابه بعد من قبل المدعي العام الفيدرالي الذي يحقق في أصل المعلومات التي أدت إلى فتح تحقيق تحت مزاعم تورط روسيا في دعم ترمب في الانتخابات السابقة، لكنه مستعد للقيام بذلك وليس لديه «ما يخفيه».

وأضاف في مقابلة مع كريس هايز من محطة «MSNBC»: «أشعر أنني بحالة جيدة جدًا لأن فترة ولايتي في وكالة المخابرات المركزية ووقتي في البيت الأبيض أثناء إدارة أوباما - لم تكن متورطة في أي نوع من المخالفات أو الأنشطة التي جعلتني أقلق بشأن ما قد يكشفه هذا التحقيق».

وتابع: «لم تتم مقابلتي بعد من قبل أي من الأفراد المعنيين بهذه المسألة، لكنني على استعداد للقيام بذلك لأنني أعتقد أنه لفترة طويلة جدًا، ضلل ترمب وويليام بار وآخرون الجمهور الأمريكي».

ويوم الأربعاء، نشر عضوان من الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ قائمة بمسؤولي إدارة أوباما الذين تقدموا بطلبات للحصول على تقارير استخبارية أدت إلى التجسس على مكالمات مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق.

وأظهرت القائمة التي رفعت عنها السرية عن طريق ريتشارد غرينيل القائم بأعمال مدير المخابرات الوطنية، أن برينان قدم طلبًا للتجسس وحدد اسم فلين في 15 ديسمبر 2016. كما طلب نائب الرئيس السابق جو بايدن بما يسمى بـ "بالتجسس على فلين في 12 يناير 2017. كما قدم مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق جيمس كومي طلبًا للتجسس على فلين في 15 ديسمبر 2016.

ودافع برينان عما يسمى بطلبات «الفحص والتجسس»، قائلاً إنه ومسؤولين آخرين في إدارة أوباما «كنا نقوم بمسؤولياتنا بشكل صحيح» عندما طلبوا تقارير استخبارية تناقش قضية فلين. وأكد برينان أنه في «مرمى» ترمب لأنه «تحدث علنا ضد الفساد، وعدم الكفاءة والتشويهات الخاطئة التي قدمها هو والأفراد من حوله للجمهور الأمريكي».