-A +A
«عكاظ» (جدة) okaz_online@

موجة من الغضب والانتقادات بوجه حكومة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي على خلفية ارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتوقف عدد من المخابز عن العمل بسبب نقص الطحين.

وانتقد عدد من خطباء الجمعة الأوضاع المعيشية الصعبة، وقال إمام جمعة مدينة الأهواز جنوبي إيران محمد نبي موسوي: لأول مرة أتحدث إلى السادة في الحكومة، أعلم أن الكثير من الناس يأملون فيكم، لكن مرت ثمانية أشهر على وصول هذه الحكومة، وقد شعر الشعب بالصدمة جراء ما يحدث. وأضاف: كان توقع الناس من حكومة رئيسي أن تفعل الشيء الذي يخفف عنهم موجة الغلاء والتضخم في الأسعار، لكن ما حدث أمر مستغرب.واعتبر إمام جمعة مدينة يزد ناصر محمدي أن الوضع أيام حكومة حسن روحاني كان أفضل، حيث كانت هناك شبه سيطرة على السوق والبضائع. في وقت حذر إمام جمعة مدينة شيراز رضوي أردكاني من أن ارتفاع الأسعار ونقص السلع شكل ضغطاً مضاعفاً على طبقة الفقراء. وحذر السياسي الإصلاحي فاضل مبيدي النظام الإيراني من «ثورة جياع».وفي محاولة لتبرير هذه الأوضاع، قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي بهادري جهرمي إن معالجة اقتصاد البلاد على جدول أعمال الحكومة. وأقر بأن اقتصاد الدولة مريض ويعاني الناس من هذا المرض (التضخم، وارتفاع الإيجار والسلع وغيرهما) منذ سنوات عدة، كما أن الضغوط الخارجية آخذة في الازدياد.