فيما يعاني لبنان أزمة سياسية واقتصادية حادة، حذرت صحيفة «نيويورك تايمز»، من أن البلاد تنهار وأنها في حالة سقوط حر وبدون قاع، وقد وصل الحال إلى أن يقايض السكان ملابس أطفالهم من أجل الأكل. وهاجمت في تقرير نشرته أخيرا مليشيا «حزب الله»، مؤكدة أن «لبنان يصارع الفقر والفساد وحكومة حزب الله». وأضافت أنه و«بعد سنوات من الصراع السياسي وهيمنة حزب الله والفساد، انهار لبنان أخيراً».
وعزت الصحيفة أزمة لبنان إلى سنوات من الفساد الحكومي وسوء الإدارة المالية، ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر إلى مستويات عالية، وسط إغلاق الشركات وفقدان الرواتب لقيمتها مع ارتفاع التضخم.. ولفتت إلى أن آثار الانهيار الاقتصادي تتسلل بشكل متزايد إلى الحياة اليومية للعديد من اللبنانيين، وتتسبب في انهيار قطاع الكهرباء، بينما ترفض البنوك تسليم أموال المودعين، وتكافح الأسر لشراء الضروريات المستوردة مثل الحفاضات والمنظفات.
واتهمت الحكومة بأنها فشلت منذ فترة طويلة في توفير ما يكفي من الكهرباء، لافتة إلى زيادة انقطاع التيار الكهربائي لدرجة أن صوت السيارات في بيروت حل محله هدير المولدات الكهربائية، حيث يعيش نحو ثلث سكان لبنان البالغ عددهم 5.4 مليون نسمة. واعتبرت الصحيفة أن الانهيار السريع «وجّه ضربة لفخر العديد من اللبنانيين، الذين اعتبروا أنفسهم أكثر تطوراً من غيرهم في المنطقة. الآن، يتساءل الكثيرون إلى أي مدى سينخفض مستوى معيشتهم».
ونقلت الصحيفة عن أستاذة مساعدة في الجامعة الأمريكية تدعى كارمن قولها: «بيروت هي مدينة البقاء على قيد الحياة حيث يجد الناس دائماً طرقاً لتناول الطعام والشراب وسماع الموسيقى، لكن الآن، حتى الطبقة المتوسطة العليا لا تستطيع تحمل تكاليف تناول الطعام خارج المنزل». وأكدت أن الليرة فقدت نحو 85% من قيمتها في السوق السوداء منذ الخريف الماضي. وأضافت أن آثار الأزمة على فقراء البلد كانت حادة، إذ وقعت 4 حالات انتحار في يومين، كلها مرتبطة بالأزمة الاقتصادية. وكشفت الصحيفة عن تضخم أعداد المنتسبين إلى مجموعة في «فيسبوك» تدعى «بارترز لبنان»، يقايض أعضاؤها كل شيء من الشيشة إلى الطعام. ووصفت المنشورات على هذه المجموعة بـ«المأساوية».
وفي تطور لافت، هاجم مسلحون عدة مواقع عسكرية ودورية في منطقة بعلبك في سهل البقاع (شمال شرقي لبنان)، ما أسفر عن مقتل جندي، بحسب ما أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان، أمس (الإثنين). وأضافت: «أقدم عدد من المسلحين على إطلاق النار باتجاه دورية للجيش ومراكز عسكرية» في طلبا وبريتال والخضر ودورس.
وعزت الصحيفة أزمة لبنان إلى سنوات من الفساد الحكومي وسوء الإدارة المالية، ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة والفقر إلى مستويات عالية، وسط إغلاق الشركات وفقدان الرواتب لقيمتها مع ارتفاع التضخم.. ولفتت إلى أن آثار الانهيار الاقتصادي تتسلل بشكل متزايد إلى الحياة اليومية للعديد من اللبنانيين، وتتسبب في انهيار قطاع الكهرباء، بينما ترفض البنوك تسليم أموال المودعين، وتكافح الأسر لشراء الضروريات المستوردة مثل الحفاضات والمنظفات.
واتهمت الحكومة بأنها فشلت منذ فترة طويلة في توفير ما يكفي من الكهرباء، لافتة إلى زيادة انقطاع التيار الكهربائي لدرجة أن صوت السيارات في بيروت حل محله هدير المولدات الكهربائية، حيث يعيش نحو ثلث سكان لبنان البالغ عددهم 5.4 مليون نسمة. واعتبرت الصحيفة أن الانهيار السريع «وجّه ضربة لفخر العديد من اللبنانيين، الذين اعتبروا أنفسهم أكثر تطوراً من غيرهم في المنطقة. الآن، يتساءل الكثيرون إلى أي مدى سينخفض مستوى معيشتهم».
ونقلت الصحيفة عن أستاذة مساعدة في الجامعة الأمريكية تدعى كارمن قولها: «بيروت هي مدينة البقاء على قيد الحياة حيث يجد الناس دائماً طرقاً لتناول الطعام والشراب وسماع الموسيقى، لكن الآن، حتى الطبقة المتوسطة العليا لا تستطيع تحمل تكاليف تناول الطعام خارج المنزل». وأكدت أن الليرة فقدت نحو 85% من قيمتها في السوق السوداء منذ الخريف الماضي. وأضافت أن آثار الأزمة على فقراء البلد كانت حادة، إذ وقعت 4 حالات انتحار في يومين، كلها مرتبطة بالأزمة الاقتصادية. وكشفت الصحيفة عن تضخم أعداد المنتسبين إلى مجموعة في «فيسبوك» تدعى «بارترز لبنان»، يقايض أعضاؤها كل شيء من الشيشة إلى الطعام. ووصفت المنشورات على هذه المجموعة بـ«المأساوية».
وفي تطور لافت، هاجم مسلحون عدة مواقع عسكرية ودورية في منطقة بعلبك في سهل البقاع (شمال شرقي لبنان)، ما أسفر عن مقتل جندي، بحسب ما أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان، أمس (الإثنين). وأضافت: «أقدم عدد من المسلحين على إطلاق النار باتجاه دورية للجيش ومراكز عسكرية» في طلبا وبريتال والخضر ودورس.