كشف الرئيس التنفيذي بالهيئة العامة لتنظيم الإعلام الدكتور عبداللطيف العبداللطيف، إصدار نحو 12 ألف رخصة «موثوق»، مؤكداً أن الهيئة تدرس الرخص الخاصة بالإعلام كافة عبر دراسة سلسلة القيمة الكاملة في القطاعات الإعلامية، وكذلك دراسة كل مرحلة من مراحل سلاسل القيمة.

وبين العبداللطيف، في فعاليات أسبوع الإعلام والتسويق، الذي ينظمه مجلس دعم المنشآت، أن قطاع الإعلام مثل أي قطاع اقتصادي آخر له مساهمة مهمة جداً في الاقتصاد الكلي.

وأضاف، أن الهيئة تتعامل مع المشاهير المعلنين كأي نشاط تجاري، مؤكداً أن رخصة «موثوق» أحد أهدافها ضبط الإعلانات، لمنح الثقة لدى المستهلك في أن المنتج موثوق أو منتج صحيح.

وأشار العبداللطيف، إلى وجود إعلانات مضللة أو احتيالية من داخل المملكة وخارجها، مؤكداً أن الضوابط ساهمت في تراجع الإعلانات المضللة بشكل كبير، مستدركاً أن «موثوق» لعبت دوراً كبيراً في حماية السوق من الإعلانات الاحتيالية، مضيفاً أن الدولة حريصة على التصدي للسيل الكبير من الإعلانات المضللة، لافتاً إلى وجود عصابات منتشرة في العالم قائمة على الإعلانات الاحتيالية، محملاً في الوقت نفسه المستهلك المسؤولية في محاولة تجنب هذه النوعية من الإعلانات الاحتيالية.

وأشار إلى وجود نظام جديد بالإعلام يمتاز بالقدرة على التأقلم واستيعاب جميع التغييرات القادمة، حيث قطعت الهيئة شوطاً كبيراً في هذا المجال، وأخذت في الحسبان كافة التطورات والتحولات الحاصلة.

وأكد، أن البودكاستر السعوديين يسيطرون على سوق البودكاست في الدول العربية، مبيناً أن الهيئة حرصت على فتح المجال في البودكاست، الأمر الذي ساهم في زيادة الإنتاجية، مضيفاً أن الهيئة تدخلت لضبط سوق البودكاست بعد دخول غير المختصين للمجال.

وأضاف، أن حجم العقود التي أبرمتها القنوات الفضائية مع الشركات السعودية لتأجير المعدات بلغ 57 مليون ريال خلال موسم الحج، مؤكداً أن الهيئة تعتزم إصدار تنظيم لتعاقد القنوات الأجنبية الفضائية مع الشركات المحلية في العمليات اللوجستية.