الخريجي يرأس وفد المملكة في الاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني. (واس)
الخريجي يرأس وفد المملكة في الاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني. (واس)
-A +A
«عكاظ» (القاهرة) OKAZ_online@
نيابةً عن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، رأس نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبد الكريم الخريجي، وفد المملكة في أعمال الدورة الثالثة للاجتماع الوزاري للحوار السياسي العربي الياباني على مستوى وزراء الخارجية من الجانبين العربي والياباني، بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، حيث رأس الجانب العربي وزير الخارجية المصري سامح شكري، فيما رأسه من جانب اليابان وزير خارجيتها يوشيماسا هياشي.

وعبر نائب وزير الخارجية، عن تطلع المملكة إلى الارتقاء بالتعاون العربي الياباني إلى مستويات أفضل في مختلف المجالات.


وشدّد على أهمية جعل منطقة الشرق الأوسط منطقةً آمنة ومستقرة ومزدهرة تعطي الأمل في مستقبل أفضل للجميع، موضحاً أن هناك توافقاً واسعاً مع اليابان تجاه أهمية إحلال السلام وتشجيع الحلول التفاوضية وتدعيم الأمن والاستقرار والتنمية، ومبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية.

من جهة ثانية، ونيابة عن وزير الخارجية شارك الخريجي في اجتماع الدورة العادية (160) لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة.

وأكد في كلمته بالاجتماع، أن المملكة لم تتردد يوماً في تسخير جميع إمكاناتها في سبيل خدمة القضايا الإنسانية؛ حيث تجاوزت المساعدات التي قدمتها المملكة على مدى (70) عاماً (95) مليار دولار، استفادت منها (160) دولة حول العالم، مما يجعلها في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإنمائية.

وجدد تأكيد المملكة على أهمية السلام في الشرق الأوسط، كونه الخيار الإستراتيجي للدول العربية، وأهمية تشجيع الإسراع في التفاوض للتوصل إلى حل عادل وشامل يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني؛ وفق قرارات الشريعة الدولية ومبادرة السلام العربية، معرباً عن إدانة المملكة للاعتداءات والإجراءات الأحادية والاستفزازات المتكررة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، التي تقوض عملية السلام.

وأعرب الخريجي، عن موقف المملكة بشأن عودة سورية إلى محيطها العربي، مؤكداً أن ذلك سيسهم إيجاباً في جهود حلِّ الأزمة فيها، ويعيد الاستقرار لسورية والمنطقة، مجدداً دعم المملكة للجهود المبذولة كافة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية بما يحافظ على وحدة سورية وأمنها واستقرارها وهويتها العربية وسلامة أراضيها، وبما يحقق الخير لشعبها الشقيق، معرباً عن مطالبة المملكة بخروج القوات الأجنبية والمليشيات المسلحة من سورية، لمَا تمثله من خطر على مستقبل سورية والمنطقة بأسرها.

وفيما يخص السودان، قال نائب وزير الخارجية: إن المملكة تُعرب عن قلقها البالغ حيال توقف المحادثات الرامية إلى إنهاء الصراع والوصول إلى اتفاق دائم لإطلاق النار، يمهد للعودة إلى الحوار السياسي ويجنب الأشقاء في السودان ويلات الحروب التي تقوده نحو نفق مظلم لا يستحقه الشعب السوداني الشقيق.

عودة

سورية

وإنهاء صراع السودان