وزارة التعليم
وزارة التعليم
-A +A
عبدالله الدهاس (مكة المكرمة) aldhass@
سمحت وزارة التعليم لمديري التعليم بمناطق ومحافظات المملكة ومديري مكاتب التعليم العالمي والأجنبي ومدير عام المدارس السعودية في الخارج، بتقديم اختبار طالب لمادة أو عدة مواد في الدور الأول أو الثاني استثناء؛ عبر لجنة برئاسة المساعد للشؤون التعليمية وعضوية من يراه مناسباً، لدراسة الحالة وإصدار حكم بالموافقة أو عدمها، بعد رفع طلب التقديم من قبل المدرسة. وشددت الوزارة، على ضرورة التقيد بالضوابط المحددة، ومنها أن يكون تقديم الاختبار لضرورة قصوى، تفوت عليه أداء الاختبارات في مواعيدها المحددة والمواعيدالبديلة، ويعتبر الحل الوحيد للطالب حتى لا تضيع عليه السنة الدراسية، وأن تكون الظروف الداعية لتقديم الاختبار مثبتة في أوراق رسمية، مثل أوراق السفر، إنهاء عقود العمل، مواعيد وتاريخ العلاج، أو القرارات الرسمية لمن له مهمة، أو بعثة، مع تحديد زمنها بداية ونهاية، وأي إثباتات أخرى حسب الحالة، وأن تكون مدة سفره طويلة، ولا يمكنه العودة للمملكة مرة أخرى خلال العام الدراسي الحالي، أو في مواعيد اختبار الغائبين بعذر، وألا يكون لدى الطالب فرصة الالتحاق بإحدى المدارس السعودية أو غيرها بالخارج سواء لاستكمال الدراسة أو للاختبار، وأن يتم التنسيق بين إدارتي الاختبارات والقبول (بنين/‏‏بنات) في الحالات المشتركة بين القطاعين توحيداً للإجراءات، وأن تعد المدرسة نموذج أسئلة للطالب يختلف عن نماذج الأسئلة المعتمدة (الدورين والبديل)، ومطابقة لجدول المواصفات، ويعد ذلك شرطاً أساسياً، ويتم رصد درجاته وإعلان نتيجته في المواعيد المعتمدة لبقية الطلاب على أن يمنع اختبار الطالب في أكثر من مادتين في اليوم الواحد، وفي حالة الضرورة يمكن اختباره في مادة ثالثة بشرط أن تؤخذ موافقة ولي أمره على ذلك خطياً، ويؤخذ إقرار على ولي أمر الطالب بأن الاختبار أو التقويم الذي قدم موعده يعتبر الفرصة الأخيرة له ولا يحق له المطالبة عند الرسوب أو الإكمال بالاختبارات البديلة له.

وأوضحت الوزارة، أن الحالات التي تستدعي تقديم الاختبارات تشمل الطلاب الذين يمثلون المملكة في المحافل الدولية والمناسبات الرياضية وغيرها، والوافدين المنتهية عقودهم بمدة تزيد عن تاريخ انتهاء العقد بـ3 أشهر وملزمين بمغادرة المملكة في تاريخ محدد، أو الوافدات اللاتي توفي أزواجهن ولا بد لهن من العودة إلى بلدانهن حسب التوجيهات الشرعية لمثل هذه الحالة نظراً لكونها أصبحت دون محرم، والطلاب الذين تتزامن أيام أو مواعيد اختباراتهم مع سفر ولي الأمر الضروري، وذلك بسبب الابتعاث أو مهمات رسمية خارج المملكة، والطلاب الذين يواجهون ظروفاً إنسانية صعبة سواء مرضية أو أسرية، ويفوت عليهم أداء الاختبارات في مواعيدها المحددة والمواعيد البديلة.