السرية والخصوصية من محفزات علاج الإدمان في المراكز النفسية.
السرية والخصوصية من محفزات علاج الإدمان في المراكز النفسية.
-A +A
«عكاظ» (الرياض) okaz_online@
أكد مجمع إرادة والصحة النفسية بالرياض بأن مبدأ السرية والمحافظة على خصوصية المعلومات المتعلقة بالمريض عند طلبه هو أقوى محفز للمدمنين لطلب الخدمة العلاجية.

وأوضح مدير مركز الإخاء لناقهي الأمراض النفسية بالمجمع محمد بن سعيد المريري أن شعور المريض بالأمان والثقة مع وجود رغبة حقيقية في العلاج له أثر إيجابي في تجاوب المدمن مع الخطط التي يضعها له الفريق المعالج، الأمر الذي يزيد من فعاليتها وتحقيق نتائج ملموسة على الحالة السلوكية والصحية النفسية له، مضيفاً أن الدعم الأسري يعد مرحلة مهمة جداً للإسهام في الحد من الانتكاس واستمرارية التعافي، بالتعاون مع مراكز التأهيل المتخصصة كمنازل منتصف الطريق والرعاية اللاحقة.


وأوضح أن الرغبة الحقيقية في التخلص من الإدمان يعد من المراحل المتقدمة الإيجابية وأكثرها أهمية في العلاج، مشدداً على أهمية حصول المريض على الدعم الأسري ومن المحيطين به.

من جهة ثانية، بلغ عدد المستفيدين من مستشفيات الصحة النفسية والأصحاء المتعافين (4145) متعافياً، وذلك من شهر يناير حتى يونيو 2022، فيما بلغ عدد الذين تم إدخالهم مراكز العلاج (5670) مريضاً، وقدر عدد طالبي العلاج (الذين راجعوا الطوارئ والعيادات الخارجية) (22632) مريضاً.

وفعّلت «الصحة» مبادرة تعزيز تقديم خدمات علاج الإدمان في العيادات النفسية من خلال ترشيح 50 مستشفى لديها كعيادات نفسية طبية، إضافة إلى تنظيم ورشة عمل تعريفية عن المبادرة، وربط العيادات في منصة موعد، ومستشفى صحة الافتراضي، وذلك لتقديم الاستشارات الإكلينيكية للأطباء من خلال عيادات تخصصية في علاج الإدمان.