عبدالعزيز السراني
عبدالعزيز السراني




مقر جامعة طيبة بالمدينة المنورة.
مقر جامعة طيبة بالمدينة المنورة.
-A +A
سامي المغامسي sami4086@، سارة الشريف alsharef_sara@ (المدينة المنورة)
كشف رئيس جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني لـ«عكاظ»، أن سبب إنهاء عقود 600 موظف وموظفة من موظفي البنود في جامعة طيبة؛ اعتباراً من 31/‏‏‏‏‏12/‏‏‏‏‏2022، جاء بسبب إغلاق التعليم الموازي، الذي أغلق منذ 1439هـ، ورواتبهم تصرف منه لموظفي البنود، لافتاً إلى أن الجامعة، أخرت إنهاء عقودهم رغم انتهاء التعليم الموازي.

وقال: تم عقد اجتماع بحضور المشرف على مكتب أمير منطقة المدينة المنورة، ووكيل إمارة منطقة المدينة المنورة المهندس ماجد الحربي، وكيل الإمارة للشؤون التنموية، ومدير الموارد البشرية المهندس عبدالله الصاعدي، ومدير «هدف»؛ لتوضيح الصورة، إذ إن إمارة المدينة المنورة مهتمة بإيجاد حلول للموظفين، وإحلال وظائف لهم بديلة عن طريق «هدف» ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية. وأضاف: أوضحت خلال الاجتماع أني أحمل ملف هؤلاء الموظفين على عاتقي؛ لتوفير وظائف جديدة لهم، قد تكون أفضل من الوظائف التي كانوا يشغلونها.


وأفاد، أن الجامعة حاولت قدر المستطاع تأجيل إنهاء عقود هؤلاء الموظفين منذ 1439هـ بعد انتهاء التعليم الموازي.

وذكر أنه كانت توجد شفافية مع جميع الموظفين، والكثير منهم تفهم ذلك، وأشكرهم على تفهمهم، وسيتم التنسيق مع جهات الإمارة والموارد البشرية، و«هدف» لإحلال وظائف لهم بديلة في أسرع وقت.الموظفون لـ«عكاظ»:

قرار تعسفيشهدت قاعة المؤتمرات الكبرى لقاء أمس (الإثنين)، بين رئيس جامعة طيبة والموظفين والموظفات المنهية عقودهم؛ لكشف حيثيات القرار، بحضور عدد من الجهات المعنية، منها إمارة المدينة المنورة، والموارد البشرية، وبرنامج هدف.

وتفاوت ردود أفعال الموظفين والموظفات بعد علمهم بالقرار. وأكدت إحدى الموظفات لـ«عكاظ»، أن لديها التزامات مالية وقروض بنكية، وتعمل في الجامعة منذ 10 سنوات، ووصفت القرار بالتعسفي تجاه الموظفين والموظفات الذين أخلصوا في عملهم.

وذكرت إحدى الموظفات، أنها مطلقة وتعول أولادها، ويعتبر عملها في الجامعة مصدر دخلها الوحيد، وأنها ستطرد من منزلها هي وأولادها، إن لم تدفع الإيجار.

وأشار أحد الموظفين، إلى أنه يبلغ من العمر 45 عاماً، ولديه عائلة والتزامات مالية وأقساط مسكن، لافتاً إلى أن الوظائف لن تقبله بسبب تجاوزه 40 عاماً.

ونوه أحد الموظفين إلى أن الجامعة تخلت عنهم في وقت هم أحوج ما يكونون إليها الآن، في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة اليومية، لافتاً إلى أنه صُدم بهذا القرار الذي لم يحسب له حساباً.