-A +A
تأتي رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي، في نسختها الثانية، التي تنظمها الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، لتؤكد الاهتمام السعودي والعالمي بهذا الفضاء الجديد الذي يسهم بشكل فاعل في تطوير الصناعة والابتكار والبنية التحتية، وحل المشكلات العالمية، فضلًا عن المجال الطبي والتعليمي.

حضور القمة، الذي تجاوز 10 آلاف شخص من صُنَّاع السياسات والمختصين والمهتمين بالذكاء الاصطناعي في العالم بمركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بالرياض، مؤشر آخر لأهمية الذكاء الاصطناعي في مجالات الحياة المختلفة، بل إن القمة فتحت المجال أمام رجال المال والأعمال والشركات لاكتشاف الفرص الاستثمارية المرتبطة بأدوات الذكاء الاصطناعي خلال المرحلة المقبلة، وهذا مجال مهم لدعم اقتصاديات الدول في الاستثمار من خلال هذا المجال الحيوي الجديد.


القمة تجمع أكثر من 200 متحدث، يمثلون 90 دولة في العالم تحت سقف واحد في الرياض، للاستماع لرؤاهم وطرحهم خلال مشاركاتهم في أكثر من 100 جلسة عمل وحلقات نقاش وورش مهمة يجب أن تخضع للرصد والتحليل للوصول لمخرجات تخدم الإنسانية وتسهم في تطوير العالم والحد من مشكلات المناخ وغيرها.