اعتمدت جامعة طيبة خطة الفصول الدراسية الثلاثة اعتباراً من العام الدراسي القادم.
اعتمدت جامعة طيبة خطة الفصول الدراسية الثلاثة اعتباراً من العام الدراسي القادم.
-A +A
«عكاظ» (المدينة المنورة) okaz_online@
اعتمدت جامعة طيبة خطة الفصول الدراسية الثلاثة اعتباراً من العام الدراسي القادم تماشياً مع إستراتيجية ومنهجية وزارة التعليم لتطوير منظومة التعليم الجامعي؛ وتحقيقاً لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية 2030، كما خفضت القبول في التخصصات النظرية بنسبة 60 % وزيادة القبول للتخصصات العلمية الصحية والتطبيقية والهندسية والحاسوبية.

وأوضح رئيس جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز السراني أن الجامعة اعتمدت نظام الفصول الثلاثة بدءاً من العام الدراسي القادم وذلك من خلال إبقاء الخطط للبرامج الأكاديمية المعتمدة كما هي بتوزيع خطة الدراسة على (3) فصول في العام الدراسي مع تعديل ساعات الاتصال للمقررات للمحتوى العلمي في عدد أسابيع أقل من النظام الفصلي، وفقا للدليل الاسترشادي للفصول الثلاثة الدراسية، والمعتمد من وزارة التعليم، مشيراً إلى أن الفصل الدراسي الواحد يتضمن ١٢ أسبوعاً دراسياً وأسبوعاً للاختبارات الفصلية، لافتاً إلى تقليص القبول في التخصصات النظرية بنسبة 60% وزيادة مقاعد القبول للتخصصات العلمية الصحية والتطبيقية والهندسية والحاسوبية وذلك وفق برامج مستحدثة جديدة؛ وآلية قبول مواكبة لرؤية 2030 متوافقة مع متطلبات الأنشطة الاقتصادية واحتياجات سوق العمل في القطاعين الحكومي والخاص.


وأكد الدكتور السراني أن الجامعة تعمل على مشروع التحول البرامجي الأكاديمي الذي يعد من أهم المشاريع التي أطلقتها لتحقيق مستهدفات رؤية ٢٠٣٠، وعلى تطوير آلية جديدة في قبول العام القادم تتضمن مراحل عدة، مضيفاً أن القبول للعام القادم سيكون مرناً ومباشراً وفق ضوابط وآلية محددة سيتم الإعلان عنها قريبا عند الانتهاء من وضع المعايير والمتطلبات الخاصة بذلك قبل بدء عملية القبول الجديدة للعام الجامعي القادم.

وذكر أن الجامعة استحدثت في العام الماضي سبعة تخصصات أكاديمية جديدة وعددا من البرامج الجديدة لدرجة البكالوريوس للقبول للعام ومنها تخصصات الذكاء الاصطناعي، علم البيانات وتحليلها، الأمن السيبراني، هندسة الطاقة، الهندسة الكيميائية، هندسة الاتصالات، التمريض المسرع، مؤكداً حرص الجامعة على التطوير المستمر لجميع برامجها، واستحداث عدد من البرامج الجديدة التي تتواءم مع احتياجات القطاعات الواعدة والوظائف المستقبلية.