-A +A
تعيش المملكة بفضل من الله ورعايته ثم جهود القيادة الرشيدة عيداً ترفل فيه بالسعادة والاستقرار والخير، بعد أن منَّ الله عليها بتجاوز عناء جائحة كورونا، التي وقفت حاجزاً في العامين الماضيين من الاحتفال بالعيد على طريقته المعتادة دون خوف أو توجس.

وشهد الحرمان الشريفان في موسم رمضان وصلاة العيد مئات الآلاف من المصلين في مشهد افتقده الكثيرون في عامي الجائحة، وأعادت حكومة خادم الحرمين الشريفين استخدام كامل الطاقة الاستيعابية للحرمين الشهر الماضي، مستعينة بخطط مُحكمة وتجهيزات مسبقة لاستقبال ضيوف الرحمن من كل أنحاء العالم.


ولا شك أن تبادل الزيارات في هذا العيد تبهج النفوس، وتشرح الصدور، وتجسد التعاون، وتدعم أواصر الجماعة، وتزيد وشائج الصلات، وتزيل الجفوة، وتشد من الرابطة. ويعد العيد مناسبة كريمة لتصافي القلوب، ومصالحة النفوس، وإزالة أسباب العداوة والبغضاء.