يضيف تبليغ المكبريّة في المسجد الحرام لصوت الأئمة شجناً يطرق بنداء الحق وآي الذِّكر الحكيم مسمع أكثر من ملياري مسلم في كل أرجاء العالم، فتُحلّقُ أرواحهم، وتشرأب أعناقهم، وتلين قلوبهم، وتقشعر أبدانهم، وتطوف مشاعرهم المغتربة بالبيت العتيق، ويأخذ الشجن بتلابيب الوجدان، فيعلو شأن المكبرية بعلو ما يرددون من التكبير والتحميد صادحين بأندى صوت، من أعبق وأطهر مكان على الأرض. ويرفع الأذان في المسجد الحرام بالمقامات الحجازية؛ منها المقام المدني، والمقام اليماني الحجازي، والمقام المشورك (بين المقام المدني والمقام اليماني الحجازي).
تطل «غرفة المكبرية» على صحن المطاف، ويرتفع منها صوت الأذان إعلاماً بدخول وقت الصلوات الخمس وإقامتها، والتنبيه على صلوات الاستسقاء، والجنائز، والتراويح والقيام، وتولي رئاسة الحرمين الشريفين اهتماماً بالغاً بتدريب المؤذنين والعاملين تدريباً عالياً على التعامل مع تقنية وأجهزة غرفة المكبرية.
وتحظى مساحة المكبرية بعناية خاصة، إذ هي معزولة عن الأصوات الخارجية تفادياً لأي تشويش، وداخلها إضاءة التنبيه باللون الأحمر يتم إضاءتها آليًا قبل موعد الأذان بدقيقة ليستعد المؤذن لرفع الأذان والوقوف، وبها ساعتا حائط لضبط دخول الوقت، وشاشة لمتابعة الإمام أثناء تأدية الصلاة يتم الاعتماد عليها في حالة انقطاع صوت الإمام عن المؤذن، وشاشة متابعة الجنائز، وجميع هذه الشاشات تعمل على بطاريات أساسية واحتياطية وبطاريات طوارئ.
وتوزع فترات الأذان بين المؤذنين حسب الاتفاق بينهم ووفق جدول تنظيمي، ويتم توزيع الفترات بشكل أسبوعي، ولكل صلاة مؤذن، وملازم، ومؤذن احتياط، إذ يقوم المؤذن برفع الأذان والإقامة والتبليغ (ترديد تكبيرة الإحرام وتكبيرات الركوع والسجود والتسليمتين بعد الإمام)، ويتولى الملازم النداء للصلاة على الجنائز، وينوب المؤذن الاحتياط عن المؤذن أو الملازم في الحالات الطارئة.
وأوضح وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية برئاسة الحرمين المهندس محمد الوقداني لـ«عكاظ» أن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وجّه الوكالة بضرورة إعطاء اهتمام وأولوية بالمكبرية؛ تقنيا وتشغيلا وتأهيلا وتوسعة، مؤكداً أنه ستتم الاستفادة من المكبرية الجنوبية بشكلٍ جزئي خلال موسم رمضان الجاري إثر استكمال منظومة الخدمات الإلكتروميكانيكية والتشطيبات المعمارية النهائية بها على أن يتم تشغيلها والاستفادة منها بشكلٍ كامل في موسم الحج القادم.
فيما أكد الوكيل المساعد للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس عمار الأحمدي حرص الوكالة على رفع مستوى الجاهزية لكافة المواقع والمرافق وتهيئتها عبر معالجة الملحوظات والتأكد من عمل كافة الأنظمة الإلكتروميكانيكية والخدمات التشغيلية وفق الأطر والطرق الفنية السليمة.
تطل «غرفة المكبرية» على صحن المطاف، ويرتفع منها صوت الأذان إعلاماً بدخول وقت الصلوات الخمس وإقامتها، والتنبيه على صلوات الاستسقاء، والجنائز، والتراويح والقيام، وتولي رئاسة الحرمين الشريفين اهتماماً بالغاً بتدريب المؤذنين والعاملين تدريباً عالياً على التعامل مع تقنية وأجهزة غرفة المكبرية.
وتحظى مساحة المكبرية بعناية خاصة، إذ هي معزولة عن الأصوات الخارجية تفادياً لأي تشويش، وداخلها إضاءة التنبيه باللون الأحمر يتم إضاءتها آليًا قبل موعد الأذان بدقيقة ليستعد المؤذن لرفع الأذان والوقوف، وبها ساعتا حائط لضبط دخول الوقت، وشاشة لمتابعة الإمام أثناء تأدية الصلاة يتم الاعتماد عليها في حالة انقطاع صوت الإمام عن المؤذن، وشاشة متابعة الجنائز، وجميع هذه الشاشات تعمل على بطاريات أساسية واحتياطية وبطاريات طوارئ.
وتوزع فترات الأذان بين المؤذنين حسب الاتفاق بينهم ووفق جدول تنظيمي، ويتم توزيع الفترات بشكل أسبوعي، ولكل صلاة مؤذن، وملازم، ومؤذن احتياط، إذ يقوم المؤذن برفع الأذان والإقامة والتبليغ (ترديد تكبيرة الإحرام وتكبيرات الركوع والسجود والتسليمتين بعد الإمام)، ويتولى الملازم النداء للصلاة على الجنائز، وينوب المؤذن الاحتياط عن المؤذن أو الملازم في الحالات الطارئة.
وأوضح وكيل الرئيس العام للمشاريع والدراسات الهندسية برئاسة الحرمين المهندس محمد الوقداني لـ«عكاظ» أن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس وجّه الوكالة بضرورة إعطاء اهتمام وأولوية بالمكبرية؛ تقنيا وتشغيلا وتأهيلا وتوسعة، مؤكداً أنه ستتم الاستفادة من المكبرية الجنوبية بشكلٍ جزئي خلال موسم رمضان الجاري إثر استكمال منظومة الخدمات الإلكتروميكانيكية والتشطيبات المعمارية النهائية بها على أن يتم تشغيلها والاستفادة منها بشكلٍ كامل في موسم الحج القادم.
فيما أكد الوكيل المساعد للمشاريع والدراسات الهندسية المهندس عمار الأحمدي حرص الوكالة على رفع مستوى الجاهزية لكافة المواقع والمرافق وتهيئتها عبر معالجة الملحوظات والتأكد من عمل كافة الأنظمة الإلكتروميكانيكية والخدمات التشغيلية وفق الأطر والطرق الفنية السليمة.