الربيعة يوقّع اتفاقيتين مشتركتين مع «الفاو» في روما.
الربيعة يوقّع اتفاقيتين مشتركتين مع «الفاو» في روما.
-A +A
«عكاظ» (روما)okaz_online@
بحث المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، خلال لقائه أمس، بالمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) شو دنيو، في مقر المنظمة بالعاصمة الإيطالية (روما)، الأمور ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالمجال الإنساني والإغاثي، خصوصاً ما يتصل بقطاعات الأمن الغذائي والتغذية والتعافي المبكر، ومناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين، بما يسهم في تحقيق العيش الكريم للشعوب المتضررة والمحتاجة. ووقّع الدكتور الربيعة والمدير العام لمنظمة الفاو شو دنيو، اتفاقيتين مشتركتين تضمنت الأولى تعزيز التعاون الثنائي المشترك، وتوفير إطار للتعاون بين الجانبين لتعزيز أهدافهم وغاياتهم في ما يتعلق بتحسين الأمن الغذائي ومكافحة سوء التغذية على الصعيد الدولي، وتمهيد الطريق لكلا الطرفين لتعزيز وإرساء شراكة ذات منفعة متبادلة وتحديد هيكلية البرنامج والهدف منه وتنفيذه وإدارته، استناداً على أسس العلاقة المتبادلة التي تهدف إلى مساعدة المستضعفين والمحرومين، وذلك في سياق مبادرة «يداً بيد» ومشاركة المعرفة والخبرات الميدانية وبناء القدرات والابتكار وتبادل الدعوات للمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل والمعارض في الموضوعات ذات الاهتمام المُشترك، التي ينظّمها كل جانب.

فيما تضمنت الاتفاقية الثانية تنفيذ مشروع المساعدة الطارئة لسبل العيش الزراعية للسكان المتضررين من الأزمة الإنسانية وفايروس كورونا (كوفيد-19) في محافظتي حجة ولحج بالجمهورية اليمنية، يستفيد منها 24.030 فردا من الأسر اليمنية المزارعة الأكثر احتياجاً والمتأثرة بسبب نقص الأمن الغذائي.


وتهدف الاتفاقية لتحسين الأمن الغذائي والتغذية من خلال توفير الدعم الفوري للمزارعين والأسر الأشد احتياجاً في المجتمعات الزراعية، وتعزيز الإنتاج الحيواني للأسر المستفيدة المالكة للمواشي من خلال توزيع الأعلاف والمكعبات الملحية، وزيادة فرص الحصول على الغذاء للأسر الأشد ضعفاً من خلال توفير البذور والأدوات الزراعية للمزارعين لزيادة إنتاجهم، وتوعية المزارعين من خلال توفير التدريب على الأمن الغذائي للمحاصيل الزراعية وممارسات تربية المواشي.

وأشار الربيعة، إلى أن الاتفاقية الأولى تهدف لتأكيد التعاون المستقبلي بين الجانبين في العديد من المجالات، فيما من شأن الاتفاقية الثانية أن تسهم في مساعدة الكثير من الأفراد باليمن في تعزيز قدراتهم على الصمود، لافتا إلى أنه سيكون هناك المزيد من المشاريع المشتركة.