-A +A
«عكاظ» (واشنطن) OKAZ-online@
تساءلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية أمس: هل سيكون مصير الدول الفقيرة الحرمان من العلاج الجديد لكوفيد-19، مثل ما تم حرمانها من لقاحات فايروس كورونا الجديد؟ وأشارت إلى تكالب الدول الغنية قبل نحو عام على الاستحواذ على أكبر كمية من لقاحات كوفيد-19، ما لم يترك شيئاً للدول متدنية المداخيل. ولاحظت أنه على النقيض من شركتي فايزر وموديرنا، اللتين رفضتا التنازل عن حقوق ملكية لقاحيهما ليتم إنتاجها بأسعار أرخص في الدول الأخرى، فإن شركة ميرك الأمريكية التي ابتكرت كبسولة «مولنوبيرافير»، التي يتم تعاطيها بالفم، وأثبتت التجارب السريرية قدرتها على خفض احتمالات تردي الإصابة، والوفاة بنسبة 50%، تقول إنها ستسمح للمصانع الدوائية في الهند بإنتاج هذا العقار بأسعار متدنية لتوزيعه في أكثر من 100 دولة فقيرة. وكانت شركة ميرك تقدمت ببيانات تجاربها إلى هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، التي يتوقع أن تصدر قراراً بفسح الدواء الجديد بحلول ديسمبر القادم. وتتمثل المشكلة في أنه حتى لو تم توزيع الحبة السحرية الجديدة بثمن زهيد في أفريقيا والدول الفقيرة الأخرى؛ فهي بحاجة إلى نظام موثوق به للفحوص، وهي قدرات لا تتوافر لغالبية تلك البلدان.