-A +A
رياض منصور (بغداد) riyadmansour@
لعبت المملكة دوراً ريادياً في حماية وتحصين وحدة مجلس التعاون الخليجي؛ ما شكّل إسناداً لوحدة الموقف الخليجي. ولا شك أن ما حققته الكويت من تحركات داعمة للمواقف السعودية التاريخية الساعية لحماية الأمن الخليجي، وجعله سداً منيعاً أمام أي محاولات للنيل منه.

ولا شك أن المملكة بما تملكه من مقومات سياسية واقتصادية كبيرة كان له أكبر الأثر في خدمة القضايا المصيرية للمجلس وما يتبعها من تعاون مشترك في الحفاظ على أمن وسلامة منطقة الخليج. وفي ضوء ذلك نجد أن العلاقات السعودية الخليجية بما تمتاز به من شراكة حيث تمكنت من إحداث نقلة نوعية في مسيرتها التي انعكست على المنظومة الخليجية سياسياً واقتصادياً. ولقد أكدت رسالة أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ما بذلته المملكة من جهود في سبيل تحقيق الإنجاز التاريخي بالوصول إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الخليجي، ما يعكس المكانة المرموقة للمملكة، ودورها الرائد في سبيل السعي لدعم أمن واستقرار المنطقة، وحرصها على التكاتف ووحدة الصف، في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها العالم والمنطقة.


إن ما قامت به المملكة في تعزيز عمل مجلس التعاون الخليجي شكل نقطة فارقة في تاريخ المنظومة الخليجية.