-A +A
«عكاظ» (بروكسل) OKAZ_online@
• بدأت سنغافورة تجربة لاستخدام طائرتين مسيرتين (درون) للمساعدة في ضمان تنفيذ إرشادات التباعد الجسدي. وتقوم الطائرة المسيرة التي تزن أقل من 10 كيلوغرامات برصد أي تجمع بشري، وتقوم بإبلاغ مركز التحكم الأرضي. وستستمر التجربة ثلاثة أشهر ونصف شهر، فوق منطقة المدينة الصناعية الواقعة غربي سنغافورة. وذكر الفريق العلمي لحكومة سنغافورة أنه يقوم بتجربة الطائرتين المسيرتين بالتعاون مع الشرطة. وكانت سنغافورة -وهي جزيرة ومدينة ودولة في آن واحد- نجحت في دحر وباء كوفيد-19 مطلع 2020، قبل أن تعود لتغرق في وحل التفشي وسط العمال المهاجرين الذين يقيمون في بنايات مكتظة.

• نجحت جزيرة موريشيس الأفريقية في كبح تفشي جائحة كورونا، لكنها لا تعرف كيف تستعيد السياح الأجانب الذين يشكل إنفاقهم مصدر دخلها الرئيسي. وهي الدولة الأفريقية الوحيدة التي لم تسجل أية إصابة بكوفيد-19 منذ أكثر من ثلاثة أشهر. وسجلت آخر وفاة بالوباء في 27 أبريل الماضي. ولم يزد عدد الإصابات هناك على 344 إصابة. وتواجه حكومتها ضغوطاً لفتح المطار أمام الرحلات الدولية لجلب السياح. لكن جزر البهاما التي تفادت التفشي أعادت فتح مطارها للسياح، فعاد التفشي من جديد. واعتمدت موريشيس على تكثيف الفحوص، وتهيئة المنظومة الصحية الحكومية لمواجهة كوفيد-19. وأغلقت ميناءها ومطارها بعد تأكيد أول إصابة بكوفيد-19، ثم أعلنت إغلاقاً كاملاً، شمل تحديد يوم معين في الأسبوع لشراء الحاجات الأساسية للسكان.


• قال باحثون إن أفضل رد على جائحة كورونا يجب أن يمزج بين سياسة الفحوص التي طبقتها نيوزيلندا، وإبقاء المدارس مفتوحة مثلما حدث في الدنمارك، واتباع إستراتيجية اتصال كتلك التي اتبعتها يوغندا. وكانت نيوزيلندا تجري 7 آلاف اختبار مقابل كل إصابة تم تأكيدها. أما يوغندا فاستخدمت البرامج الإذاعية الجماهيرية لرفع وعي السكان في بلاد تفتقر إلى الإنترنت. أما الدنمارك فقامت بإعادة فتح المدارس وفقاً لسياسة صحية واضحة حالت دون عودة التفشي الوبائي. ونجحت كوريا الجنوبية في السيطرة على التفشي الوبائي باتباع إستراتيجية اتصالات تتبعية، من خلال بيانات كاميرات المراقبة، ومبيعات البطاقات الائتمانية. غير أن دولاً كثيرة اعتبرت ذلك انتهاكاً لخصوصية الأفراد لا يمكن تقبله في مجتمعات حرة.

• أظهر استطلاع أن جائحة كوفيد-19 غيّرت طبائع المستهلكين الهنود تغييراً كبيراً، خصوصاً خلال فترات الإغلاق. فقد بدأ الهنود يقبلون على شراء السلع المقوية للمناعة، كالعسل، والسكر، والتوابل. وقالت شركات تصنع تلك المنتجات إن مبيعاتها نمت خلال الإغلاق بنسبة 283%. كما ارتفعت مبيعات الأغذية المُعلّبة منذ مارس الماضي، خصوصاً البسكويت، والأرز، وزيت الطعام. كما ارتفع عدد مستخدمي المنصات التعليمية عبر تقنية الفيديو ثلاثة أضعاف. ولوحظ أن عدداً متزايداً من الأسر الهندية حصلوا على قروض جديدة بضمان الحلي الذهبية التي يملكونها.