العبدالعالي
العبدالعالي
-A +A
يوسف عبدالله (جدة)

أعلنت وزارة الصحة اليوم (الثلاثاء) تسجيل 3392 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد19»، فيما تم تسجيل 5205 حالات تعافٍ إضافية، و49 حالة وفاة جديدة.

ووفقا لإحصاء «الصحة» اليوم، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة تراكميا منذ ظهور أول حالة في المملكة 217.108 حالات، من بينها 60.252 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الصحية اللازمة، ومعظمها مطمئنة، منها 2268 حالة حرجة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 154.839 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 2017 حالة وفاة.

وأوضحت وزارة الصحة أن نسبة الإناث بين الحالات الجديدة بلغت 37%، ونسبة الذكور 63%، أما كبار السن في الحالات المعلنة اليوم 5%، والأطفال 10%، والبالغون 85%.

وتتيح وزارة الصحة الاطلاع على مستجدات الفايروس في المملكة، وذلك بنشر إحصاءاتها اليومية على الموقع الإلكتروني https://covid19.moh.gov.sa.

وتوزعت حالات الإصابة بين مدن ومحافظات المملكة كالتالي: الرياض (308)، الطائف (246)، المدينة المنورة (232)، جدة (227)، الدمام (219)، القطيف (141)، مكة المكرمة (132)، خميس مشيط (124)، حائل (109)، الهفوف (106)، نجران (102)، بريدة (99)، المبرز (90)، عنيزة (86)، محايل عسير (74)، أبها (73)، تبوك (56)، ينبع (51)، الظهران (46)، أحد رفيدة (45)، بيشة (45)، الجبيل (39)، حفر الباطن (35)، الخبر (32)، وادي بن هشبل (31)، أبوعريش (29)، الخرج (28)، المذنب (27)، رنية (25)، الرس (19)، شرورة (19)، سراة عبيدة (18)، بقعاء (16)، بيش (16)، وادي الدواسر (15)، العيون (14)، رجال ألمع (14)، صامطة (13)، حريملاء (13)، عيون الجواء (12)، البطحاء (11)، تربة (10)، الشملي (10)، حوطة سدير (10)، تثليث (9)، سلوى (9)، عرعر (9)، الجفر (8)، سكاكا (8)، بارق (8)، حوطة بني تميم (8)، رياض الخبراء (7)، القنفذة (7)، أم الدوم (7)، المجاردة (7)، تبالة (7)، ثار (7)، القويعية (7)، المندق (6)، المحاني (6)، ظهران الجنوب (6)، النعيرية (6)، رأس تنورة (6)، العيدابي (6)، جازان (6)، خيبر (5)، قيا (5)، البشائر (5)، الخفجي (5)، صفوى (5)، خليص (5)، حبونا (5)، المجمعة (5)، المزاحمية (5)، تمير (5)، العيص (4)، السحن (4)، المضة (4)، بقيق (4)، الشنان (4)، الليث (4)، الرين (4)، القرى (3)، مهد الذهب (3)، البكيرية (3)، قصيباء (3)، البرك (3)، الحرجة (3)، صبيا (3)، الزلفي (3)، رماح (3)، رويضة العرض (3)، ضباء (3)، الباحة (2)، بلجرشي (2)، قلوة (2)، طبرجل (2)، الحمنة (2)، الأسياح (2)، نمرة (2)، الخرمة (2)، القحمة (2)، بللسمر (2)، الغزالة (2)، موقق (2)، الدرب (2)، الدائر (2)، الحرث (2)، فرسان (2)، رفحاء (2)، الدلم (2)، شقراء (2)، ثادق (2)، وثيلان (2)، الوجه (2)، العقيق (1)، المخواة (1)، الحناكية (1)، البدائع (1)، النبهانية (1)، القريات (1)، القوز (1)، المظيلف (1)، ثريبان (1)، الفرشة (1)، مليجة (1)، عريعرة (1)، القيصومة (1)، السليمي (1)، العارضة (1)، ضمد (1)، فيفاء (1)، يدمة (1)، الدرعية (1)، الدوادمي (1).

وأكد الدكتور العبدالعالي خلال المؤتمر أن خدمات عيادات تطمن مستمرة، وفي اتساع دائم، وهي مخصصة وأوجدت لمن يعاني من أعراض مرضية تنفسية، وتحديداً ارتفاع في درجة الحرارة، والسعال، وضيق التنفس، وألم في الصدر، وفقدان حاستي الشم والتذوق، والإسهال، واحتقان في الحلق، مشيراً إلى أن الوصول السريع إلى هذه العيادات عند الشعور بالأعراض سيكون فرصة للبدء في تلقي العلاج والرعاية الصحية اللازمة، والاطمئنان على الصحة، مما يقلل من المضاعفات وحدة الحالة المرضية لا قدر الله، «فالعلاج في تطمن‬ لسلامتك. وحتى لا تتطور حالتك».

وتناول المتحدث الرسمي لوزارة الصحة الاستفسارات التي تم تلقيها عبر هاشتاق «#شارك_في_المؤتمر الصحفي»، حيث أوضح العبدالعالي أن من خرج من المستشفى بعد التنويم دون إصابته بالفيروس أي أنه كان يتلقى العلاج لأي أمراض أخرى أو لإجرائه عملية جراحية لا يلزمه العزل، حتى وإن كان في المستشفى عدد من الحالات التي تتلقى العلاج من كورونا، لأن قرار الخروج قرار طبي تمت فيه مراعاة واعتبار هل تعرض الشخص الذي تم تنويمه لأي مخاطر أدت لأن يكون فيه حالة اشتباه بانتقال العدوى من عدمه، فهناك أقسام متخصصة لمكافحة العدوى والتأكد والتقصي والمراقبة والرصد لأي فرص انتقال أو عدوى داخل المنشآت الصحية ومن ضمنها المستشفيات، فبالتالي من له قرار طبي بالخروج اجتاز مثل هذه التقييمات وبإمكانه العودة بحذر إلى المنزل وحياته الطبيعية وفق التوصيات الطبية التي تتعلق بأوضاعه الصحية عند الخروج.

وأشار متحدث الصحة إلى أن الفحص الموسع يدخل مراحله الجديدة، والتي من أهمها مراكز «تأكد» للاطمئنان على أوضاعنا الصحية، حيث إن ما يتم إجراؤه من مسوحات وتقصيات وإجراءات سريرية للحالات الموجودة في المستشفيات أو العيادات المخصصة لتلقي الحالات لايزال مستمرا، ولكن أبرز مراحل الفحص الموسع حاليا هي مراكز «تأكد»، أما ما يخص القدرات المخبرية منذ بدء الجائحة وحتى اليوم كانت الانطلاقة بمختبر وطني واحد مرجعي ولايزال مرجعيا للخبرة في المملكة بفحوص لا تتجاوز المئات يومياً إلى أن وصلنا اليوم إلى آلاف الفحوصات التي تتم في أكثر من 40 موقعا ومختبرا مخصصة لإجراء هذه الفحوصات في المملكة.

وأضاف أن اعداد الوفيات تتبع ما قبلها من أعداد الحالات الحرجة، فقبلها بأسبوع أو أسبوعين يكون هناك حالات حرجة جزء منها يستجيب للمعالجة ومعظمها بالفعل تعافت ولله الحمد وهناك أيضاً أعداد يتوفاها الله، مبيناً أن حالات الوفيات لا علاقة لها باستخدامات بعض الأدوية كعلاج «ريمد يسيفير» خصوصا أنه تم اعتماده ضمن البروتوكولات العلاجية لفايروس كورونا وقد تم استخدامه في المملكة ضمن الأطر البحثية المنظمة لكيفية استخدامه.

وجدّد الدكتور العبدالعالي التوصية لكل مَنْ لديه أعراض أو يرغب في التقييم باستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق «موعد» أو زيارة عيادات «تطمن» التي هيأتها «الصحة» لخدمة مَنْ يشعر بأعراض فايروس كورونا المستجد، البالغ عددها 237 عيادة، أو الاتصال برقم مركز (937) للاستشارات والاستفسارات على مدار الساعة، الذي أصبح الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل، بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية من خلال تطبيق «واتساب» عبر رقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة الموجودة به، والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فايروس كورونا، ومراكز الرعاية الأولية، ومراكز التبرع بالدم، والمواعيد وكيفية الحصول عليها.

من جانبه أكد المشرف على الإدارة العامة للطوارئ والكوارث بوزارة الصحة الدكتور جلال العويس أن المملكة اتخذت منذ بداية جائحة كورونا إجراءات متعددة لمواجهة هذا الفايروس وذلك بدعم القيادة الرشيدة التي وجهت بزيادة السعة السريرية للعنايات المركزة في جميع القطاعات الصحية، مبيناً أنه في خلال ثلاثة أشهر تم زيادة 30% من السعة السريرية الأساسية للعنايات المركزة.

وأبان أن هذا الجهد بذل في ظل ظروف تنافسية كبيرة بين دول العالم على مثل هذه التجهيزات مما يدل على حرص قيادة المملكة على سلامة الإنسان فيها مواطناً ومقيماً، مفيداً بأن رفع السعة السريرية في مناطق الرياض ومكة المكرمة وجدة وفر الرعاية الصحية للمرضى وكانت نسبة الإشغال فيها بعد الدعم في الفترة الماضية 64% في الرياض، و68% في مكة المكرمة، و75% في جدة.

وأوضح الدكتور العويس أنهم ملتزمون بدورهم كطواقم صحية أو المسؤولين في القطاع الصحي بالعمل على الزيادة المستمرة لأسرة العناية المركزة، مشدداً على أن هذا واجب لن يتخلوا عنه في ظل الدعم الكبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، لافتاً النظر إلى أن المسؤولية مشتركة بينهم كممارسين صحيين ومسؤولين في القطاع الصحي والواجب الذي يجب أن نقوم به كأفراد في المجتمع ونكون سبب في نشر الفايروس، مما قد يؤدي إلى الدخول في مثل هذه القصص وارتفاع نسب إشغال العنايات المركزة وحتى في ظل وجود هذه الأسرة.

وأفاد بأن الوزارة ستستمر في عملها في رفع الطاقة الاستيعابية والسعة السريرية بجميع القطاعات في جميع مناطق المملكة متى ما دعت الحاجة إلى ذلك.