العبدالعالي مستعرضا إجمالي الإصابات والوفيات والمتعافين
العبدالعالي مستعرضا إجمالي الإصابات والوفيات والمتعافين
-A +A
«عكاظ» (النشر الإلكتروني)

أعلن مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، اليوم (السبت)، تسجيل 1362 إصابة جديدة بفايروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في المملكة، فيما تم تسجيل 210 حالات تعافٍ إضافية، وتسجيل سبع حالات وفاة جديدة.

وتوزعت حالات الإصابة الجديدة بين مدن المملكة كالتالي: المدينة المنورة (249)، جدة (245)، مكة المكرمة (244)، الرياض (161)، الدمام (126)، الخبر (81)، الجبيل (80)، الهفوف (64)، خميس مشيط (21)، الدرعية (19)، بريدة (16)، الطائف (13)، رأس تنورة (9)، الخرج (6)، بيش (5)، بقيق (4)، النعيرية (3)، بلجرشي (3)، بيشة (2)، الظهران (2)، المجاردة (2)، القنفذة (2)، عرعر (1)، الدرب (1)، محايل عسير (1)، تربه (1)، المذنب (1).

وكشف العبدالعالي في المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة، أنه في ما يخص حالات الإصابة الجديدة، بلغت نسبة السعوديين 9%، وشكلت نسبة السعوديين 91% من إجمالي الإصابات، فيما شكلت الإناث 11% من حالات الإصابة الجديدة، بينما الذكور 89%، وفي ما يخص الفئة العمرية فإن 3% من الإصابات الجديدة لأطفال و2% لكبار سن (أكبر من 65 عاماً)، و95% لبالغين.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة: بالتالي يصل إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بالفايروس في المملكة إلى 25.459 حالة، من بينها 21.518 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية المناسبة لها، فيما 139 حالة حرجة منها تتلقى الرعاية في العنايات المركزة الملائمة لأوضاعها الصحية.

وأضاف العبدالعالي: ارتفع عدد حالات التعافي بـ210 حالات إضافية، ليصل إجمالي المتعافين إلى 3765 حالة تعافٍ، فيما تم تسجيل 7 حالات وفاة لجنسيات متعددة من غير السعوديين، في جدة ومكة المكرمة، راوحت أعمارهم بين (33 عاماً) و(57 عاماً)، وكان بعضهم يعاني من أمراض مزمنة، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 176 حالة وفاة.

وحول ظهور أشخاص في مقاطع فيديو ينشرون شائعات زعموا بها قرب انتهاء منع التجول، قال العبدالعالي: مع الأسف، في الأمور المهمة التي تسترعي انتباه واهتمام المجتمع بشكل عام، نجد دائما وجود مثل هذه المحاولات لإثارة ذعر أو رعب أو معلومة، أو إبراز بعض الأشخاص لقدراتهم على التواصل والتأثير في الآخرين بطريقة خاطئة وسلبية وغير مقبولة بتاتا.

وتابع: نؤكد دائما أن المجتمع هو صمام الأمان الأول في صد مثل هذه الأمور، وأن يتم الرجوع إلى الجهات الرسمية فقط، ثقتنا في وكالة الأنباء الرسمية، والوزارات والجهات الحكومية، فمواقعها الإلكترونية متاحة على مدار 24 ساعة وتحدث أنباءها وأخبارها أولاً بأول بشكل دائم، العاجلة منها وغير العاجلة والمجدولة، وتجعلها متاحة للمجتمع بكل شفافية، فالمجتمع في غنى عن أن تصله المعلومة من أفراد أو من مجهولين غير معروفين أو من منصات إعلامية مجهولة لا نأمنها قد تكون مغرضة ومسيئة.

وأضاف: هناك جهات تُمكّن وتطبق النظام وتحمي المجتمع من أمثال هؤلاء وتتعامل معهم بكل قوة لصد ومنع أي إساءة أو مشكلات أو سلبيات منهم قد تصل إلى المجتمع لا قدر الله، فبالتالي أؤكد على الجميع عدم الالتفات للشائعات ونعتمد دائما على المصادر الموثوقة.

وذكر متحدث «الصحة» الفئات التي يجب أن تكون أكثر حذراً من التعرض للإصابة بالفايروس؛ كونهم في حالة الإصابة -لا قدر الله- ستكون آثاره عليهم أشد وأكثر خطورة، وهم من يعانون من أمراض مزمنة كالسكري وأمراض القلب أو صعوبات التنفس والأمراض المتعلقة بالجهاز التنفسي الناتجة عن التدخين، والسمنة المفرطة، إضافة إلى من يعانون من مشكلات في مناعة الجسم واضطراباتها، ومن يتناولون الأدوية التي تؤثر على مستويات المناعة، والمصابون بأمراض الأورام ويتلقون العناية بالعلاجات الكيميائية، أو فشل بعض الأعضاء في الجسم، والسيدات الحوامل، ناصحاً إياهم بتناول الأدوية والالتزام بإرشادات الأطباء والفحوصات المنزلية، والبقاء في المنزل والالتزام بالتباعد بالمسافات الآمنة التي تحميهم من انتقال العدوى، وتجنب لمس الوجه، والمداومة على غسل اليدين بانتظام، واتباع آداب العطاس، ولبس الكمامة القماشية، وممارسة الرياضة، وتناول الغذاء الصحي.

كما جدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب بالتقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق «موعد»، أو الاستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.