-A +A
سارة الشريف (المدينة المنورة) alsharef_sara@
طفح مشهد القفازات والكمامات الملقاة في عرض الشارع، أمام الأسواق الكبرى لبيع المواد الغذائية، في وقت بات الوعي والنظافة أساس تخطي أزمة فايروس كورونا.

وفيما رصدت «عكاظ» تناثر العشرات من تلك المخلفات أمام محلات تسوق في المدينة المنورة، كان ظاهراً عدم اهتمام الكثيرين بخطورة تلك المخلفات وما يمكن أن يترتب عليها من تداعيات لا تحمد عقباها.


وعبر أحد المتسوقين عبدالله الحربي، عن استيائه من هذا المشهد، معتبرا إيّاه تصرفاً غير مسؤول في توقيت حرج، مؤكداً أنه كان ينبغي ارتفاع مستوى الوعي إلى أقصى درجة، مشيراً إلى أنه لاحظ تلك السلوكيات الخاطئة، وكان يجب إلقاؤها في صناديق النفايات، لكنه للأسف هي أيضا غابت عن المواقع القريبة من تلك المحلات، ليلقيها العابرون على قارعة الطريق، وهنا الخطر الحقيقي.

وطالب برفع وعي المستهلكين، مع أهمية مضاعفة حاويات النفايات بالقرب من المداخل، حتى تُفوّت الفرصة على آية مبررات وهمية.

من جانبه، أكد أستاذ المناعة والفايروسات المشارك بكلية الطب، رئيس وحدة اللقاحات والعلاجات المناعية بمركز الملك فهد للبحوث الطبية بجامعة الملك عبدالعزيز، أنور هاشم، أنه يجب على الجميع المحافظة على نظافة الشوارع والأماكن العامة، في ظل وجو د فايروس مثل كورونا.

وأشار إلى أن ديننا الحنيف حثنا على النظافة في أي موقع، لافتاً إلى خطورة الوضع في انتقال العدوى، إذ يجب التخلص من النفايات بكل أشكالها في سلة النفايات المنتشرة في المواقع.

ولفت إلى أهمية إتباع وسائل السلامة والوقاية التي تجتهد فيها وزارة الصحة عبر حساباتها الرسمية والحفاظ على البيئة من المخلفات التي تشكل مخاطر عدة، وتساهم في نقل عدوى أو فايروسات.