-A +A
«عكاظ» (الرياض)

رعى وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، حفل تخريج كلية الملك فهد الأمنية لطلبة الدورة التأهيلية الثامنة والأربعين للضباط الجامعيين، والدفعة الستين من طلبة بكالوريوس العلوم الأمنية وطلبة الدفعة السادسة من البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي، وذلك في استاد الأمير نايف بمقر الكلية في الرياض.

وفور وصوله عُزف السلام الملكي، ثم استعرض حرس الشرف.

وبعد أن أخذ مكانه في المنصة الرئيسة بدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.

ثم ألقى مدير كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور علي بن عبدالرحمن الدعيج، كلمة أكد خلالها استمرار الكلية في تطوير برامجها التدريبية بما يتواءم مع متطلبات التطور الذي تشهده المملكة وتعزيز ريادتها الإقليمية في تأهيل ضباط الأمن، مبينا أن عدد الخريجين بلغ 1872 خريجاً من الدورة التأهيلية الثامنة والأربعين للضباط الجامعيين، والدفعة الستين من برنامج بكالوريوس العلوم الأمنية، والدفعة السادسة من البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي.

إثر ذلك، ألقى رقيب أول الكلية فيصل بن حسن الشهراني كلمة الخريجين عبروا فيها عن شكرهم وتقديرهم لوزير الداخلية على رعايته لحفل تخرجهم، مؤكدين عزمهم لبذل أرواحهم فداء للوطن، سائلين الله عز وجل أن يديم على المملكة أمنها وأمانها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

عقب ذلك، شاهد الأمير عبدالعزيز بن سعود والحضور فيلماً وثائقياً بعنوان «عرين الأمن.. وحصاد عام» استعرض أبرز المراحل التطويرية التي شهدتها الكلية خلال عام 1440.

بعدها بدأ العرض والتشكيلات العسكرية التي أظهرت بعض مهارات الخريجين التي أتقنوها خلال مراحل التدريب المكثفة التي تلقوها.

كما شاهد عدداً من الفرضيات والتطبيقات في الرماية وحفظ النظام والدفاع عن النفس التي أظهرت قدرات الخريجين على الرماية من مسافات مختلفة، واقتحام المباني متعددة الأدوار، وتطوير التقنيات المساندة للمهمات الأمنية التي تم عرض إحداها من خلال فرضية اصطياد الطائرات المسيرة.

عقب ذلك، تم تسليم راية الكلية من الرقيب السلف إلى الرقيب الخلف، ثم أدى الخريجون قسم الولاء والطاعة.

إثر ذلك أعلنت النتيجة العامة للدورات، حيث كرم الأمير عبدالعزيز بن سعود أوائل الخريجين والسرايا الفائزة برايات التفوق، كما كرم سموه أبناء وأشقاء شهداء الواجب من الخريجين وأولياء أمورهم.

ثم كرم شخصيتين من الخريجين القدامى للكلية هما رئيس أمن الدولة عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ومدير الأمن العام الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي.

بعد ذلك تسلم وزير الداخلية إصدارات مركز الدراسات والبحوث بالكلية، كما تسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة من مدير عام الكلية.

ثم دشن منصة الناشر الأمني، التي تسمح للباحثين في مجال العلوم الأمنية استخدام موقع الكلية الإلكتروني لاستعراض البحوث التي تعدها الجهات العلمية بالكلية.

وقبل نهاية الحفل، التقطت الصور التذكارية له مع الخريجين، بعد ذلك عزف السلام الملكي.

حضر الحفل مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري، ونائب وزير الداخلية الدكتور ناصر بن عبدالعزيز الداود، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة وقادة القطاعات الأمنية وكبار المسؤولين بوزارة الداخلية.