-A +A
«عكاظ» (واشنطن، إسطنبول) OKAZ_online@
لا تزال الروايات الكاذبة تتساقط، ولعل آخرها نفي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، بشكل قطعي، أن يكون قد استمع إلى تسجيلات تتعلق بقضية اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، فيما نفى بدوره وزير الخارجية التركي أمس (الجمعة) أن تكون بلاده قدمت لنظيره الأمريكي مايك بومبيو «أي تسجيل صوتي» يوضح لغز اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

ولم تكن رواية وجود التسجيلات مقنعة منذ يومها الأول، فبعد أن زعمت وسائل إعلام كاذبة أن التسجيلات تعود إلى قدرات للتنصت على الهيئات الأجنبية والقنصليات، دخلت الأخبار الكاذبة نفق «التزييف التكنولوجي»، بعد أن ادعوا أن الساعة الذكية في معصم خاشقجي نقلت التسجيلات، بيد أن تأكيدات مختصين باستحالة الأمر، جعلهم يكررونها دون توضيح للتفاصيل، مع تكشف الحقيقة لكثير من المتابعين عن رداءة الفبركة التي اعتاد الإعلام القطري الترويج لها.


وخرج المسؤولون الأتراك عن صمتهم، بعد موجة ضخ الأخبار الكاذبة وغير المسبوقة التي شهدتها وسائل الإعلام في المنطقة، ليؤكد وزير العدل التركي عبدالحميد غل، عدم الأخذ بعين الاعتبار ما يصدر من ما أسماه «التسريبات المزيفة والمزاعم المختلقة» في قضية خاشقجي.