maxresdefault
maxresdefault
-A +A
«عكاظ» (مكة المكرمة ) Okaz_online@
بحثت إدارة تعليم مكة المكرمة أمس الأول (الخميس) سبل التخلص من المباني المستاجرة ووضع الحلول الصالحة التي تسهم في تهيئة بيئة تعليمية مثالية. وأوضح مدير التعليم محمد مهدي الحارثي بعد ترؤسه لاجتماع ضم عددا من الإدارات أن المدارس المستأجرة في تعليم مكة المكرمة تُشكل ما نسبته 27%، في حين أن المبنى المدرسي أحد أهم أركان البيئة التعليمية الجاذبة والداعمة لتقديم عملية تعليمية وتربوية متطورة وناجحة، مبيناً أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ستطلق خُططاً خاصة بالتخلص من المباني المستأجرة خلال مدة 3 سنوات وفق مراحل زمنية محددة أعدت ضمن الخطط.

وعدّ الحارثي المبنى المدرسي المستأجر عائقاً كبيراً في طريق إفادة الطلاب بالعلوم النافعة، وتقديمها بالشكل المطلوب، نظراً لافتقاد هذه المباني إلى سبل التعليم الجيدة والبيئة الصفية شديدة الازدحام للفصول الدراسية والجو غير الصحي بما في ذلك عدم توفر كافة الوسائل المعينة للعملية التعليمية كالمختبرات المجهزة والصالات المغطاة والرياضية والساحات الرياضية المساندة التي قد يزاول فيها الأنشطة الصفية.


ولفت الحارثي النظر إلى الانعكاسات السلبية للعمل في المباني المستأجرة على مواهب الطلاب وهواياتهم، لاسيما أنها تفتقد إلى معامل وملاعب وأجهزة من شأنها إكساب الطلاب مهارات أكبر تسهم في تنمية مواهبهم.