-A +A
محمد الطاير (جدة) m _ altayer@
لم ينطل على رجال الأمن تغلغل «الداعشي» عبدالله إبراهيم حمود العضيبي، في حلقات لتحفيظ القرآن الكريم، لإخفاء مخططاته الإرهابية وتنفيذ أجندة المخربين ومثيري الفتن، لتعلن وزارة الداخلية ضبطه أخيراً، ضمن أربع خلايا عنقودية موزعة في مناطق: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، والقصيم.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي منذ أمس الأول (الخميس) صورا لتغريدات تؤكد أن الداعشي العضيبي كان فاعلا في حلقات التحفيظ ومنسقاً لفعاليات ورحلات شارك فيها أطفال وشبان من مختلف الأعمار.


وظهر اسم العضيبي في تغريدة نشرها موقع حلقة لتحفيظ القرآن مقرها حفر الباطن في أغسطس 2013، ووجه فيها القائم على الصفحة شكره للعضيبي، واصفا إياه بـ«منسق البرنامج»، فيما أشارت تغريدات أخرى في 2014 و2015 إلى أنه شارك في حلقات تحفيظ القرآن ببريدة، إضافة إلى رحلات مع الطلاب.

وأعاد ارتباط العضيبي بحلقات تحفيظ القرآن، الأذهان، إلى الحملة التي تعرض لها أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، عندما طالب في عام 2010 بتنظيم العمل في الحلقات لحماية الشباب من المندسين وتقنين العمل فيها، واكتفى حينها على تلك الحملة بالرد قائلا: الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور.. أسأل الله أن يغفر لكل من أساء إليّ.