الأمير سعود بن نايف مكرما اللواء التركي. (تصوير: سامي الغامدي abu_mshari88@)
الأمير سعود بن نايف مكرما اللواء التركي. (تصوير: سامي الغامدي abu_mshari88@)
-A +A
خالد البلاهدي (الدمام)
Khaldalblahdi@

أكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز خطورة الإعلام عند من لا يقدر للكلمة أمانتها في تقديم خطابات إعلامية ترتكز على المغالطات والتجنيات، ونشر الأكاذيب وإثارة الفوضى، وشق المجتمعات بأحداث مفتعلة قد لا تكون صحيحة، فيقع المتلقي ضحية لهذا النوع من الإعلام المبتذل.


وأوضح لدى افتتاحه أمس (الإثنين) ملتقى المنطقة الشرقية الأول للمتحدثين الرسميين «ناطق.. مسؤولية وطن» الذي نظمته إمارة المنطقة الشرقية بقاعة المؤتمرات بمقر الإمارة أن المتحدث الرسمي لا يجب أن يقتصر دوره على تزويد المجتمع بالأخبار فحسب بل العمل ضمن فلسفة جديدة تأخذ بعين الاعتبار التحديات الجديدة وتعمل على تصحيح المسار من خلال الحدّ من التضليل الإعلامي والدفاع عن المصالح الوطنية.

وقال: «من حق المواطن أن يتلقى الأخبار والمعلومات من أي مصدر كان وبأي وسيلة كانت، ولكن شريطة المصداقية والمهنية كما أن للجهات الحق أيضا بأن تدافع عن نفسها ضدّ ما ينشر عنها من أخبار ومعلومات مغلوطة أو مضللة للرأي العام».

وبين الأمير سعود بن نايف أن هناك حدا فاصلا بين الحرية والمسؤولية يرتكز على تأطير حدود هذه الحريات دون المساس بحقوق الآخرين أو سمعتهم أو إثارة الذعر والخوف بين المجتمعات مع إدراكنا التام بأن حرية التعبير في الرأي حق مشروع للجميع لكنها ليست مطلقة بل يصحبها واجبات وتترتب عليها مسؤوليات.

ودعا إلى أهمية ألا يطغى الخبر السريع والمعلومة الجديدة والمثيرة لبث بعض الأخبار فقط للأسبقية.

من جهته، قال مدير إدارة الإعلام بإمارة المنطقة الشرقية المدير التنفيذي للملتقى أحمد العباسي: إن ما تشهده بلادنا من تطور ونهضة على كافة الأصعدة والميادين، يتطلب عملاً إعلامياً يتواكب مع هذه النمو والتطور، وما عمل المتحدث الرسمي إلا حجر زاوية وارتكاز في إيضاح هذه التغييرات وما تهدف إليه وما تسعى إليه دولتنا، من تطلع إلى الأفق البعيد. وشهدت حفلة افتتاح الملتقى، فيلم «كفاية إشاعات» الذي يرصد سرعة نقل الأحداث دون الرجوع للمصدر الرئيس للخبر.