جمال سليمان الممثل السوري المعروف أحد أعضاء لجنة التحكيم في «تحدي القراءة».
جمال سليمان الممثل السوري المعروف أحد أعضاء لجنة التحكيم في «تحدي القراءة».
-A +A
«عكاظ» (دبي) Okaz_online@
خاض 8 طلاب من مختلف أنحاء الوطن العربي منافسة عادلة ضمن «تحدي القراءة العربي» على MBC1، ارتكزت على قدرة التركيز وسعة المعرفة والاطلاع لديهم، وقدموا أفضل ما لديهم أمام لجنة التحكيم، بمساعدة وتوجيه من المدربين الثلاثة (أستاذة اللغة العربية هنادا طه تامير في جامعة زايد، والإعلامية والكاتبة الإماراتية صفية الشحي، والمدربة وخبيرة تنمية الذات ليلى طارق المعينا). وتنافس في هذه الحلقة كل من آية بوتريعة من تونس، وهديل أنور من السودان، وبشرى عبدالمجيد أسيري من البحرين، ومزنة نجيب من الإمارات العربية المتحدة، وعمر معايطة من فلسطين، وفاطمة الزهراء أخيار من المغرب، ورنيم سمير من مصر، وجمانة المالكي من السعودية. وفي نهاية الحلقة انقسم الطلاب إلى قسمين، تألف كل منهما من 4، الأول كان في أمان، ودخل الثاني منطقة الخطر.

ومع انطلاق التحديات، طلبت مقدمة البرنامج شهد بلان من الطلاب الثمانية تنفيذ الاختبار الأول خلال 30 دقيقة فقط، وهو عبارة عن اختيار شخصية محبّبة ومقربة إليهم من أحد الكتب التي قرأوها، مع ذكر سبب اختيارهم لهذه الشخصية، قبل أن يحين موعد الوقوف أمام لجنة التحكيم لمدة دقيقة واحدة وإقناعها بوجهة نظرهم. ويأتي حكم اللجنة على أساس الثقة، وطريقة التقديم، ونسبة التفاعل، والتفرّد في الاختيار.


أما الاختبار الثاني، فهو اختيار الطلاب لمقولة من أحد الكتب التي قرأوها التي تصفهم بشكل ما، ويرغبون بمشاركتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على ألا تتجاوز 3 أسطر تتألف من المقولة وشرحها، وذلك خلال 15 دقيقة فقط. وتعطي اللجنة حكمها بناء على الإبداع والمصداقية والقدرة على التلخيص بشكل مفيد ومختصر.

وفي ختام الحلقة، توزّع المشتركون الثمانية إلى قسمين، أحدهما في منطقة الخطر تألف من بشرى عبدالمجيد أسيري، ومزنة نجيب، وهديل أنور، ورنيم سمير، والآخر في أمان وتألف من فاطمة الزهراء أخيار، وآية بوتريعة، وعمر معايطة، وجمانة المالكي. وستقوم اللجنة في الحلقة القادمة بإنقاذ 4 مشتركين فقط من بين 8 وضعوا في منطقة الخطر، بينما سيغادر الأربعة الآخرون البرنامج.